ترجم العلماء رموز قطعة حجرية قديمة وجدت داخل معبد فى تركيا، تؤكد أن هناك مذنبا ضرب الأرض منذ نحو 11 ألف عام قبل الميلاد، ما أدى إلى تدمير عالمى بما فى ذلك انقراض الماموث الصوفى وصعود الحضارات الجديدة.
الحجز القديم
ووفقا لتقرير من موقع forbes الأمريكى، فتم العثور على المنحوتات فى "غوبيكلى تيب" جنوب تركيا، وهو أقدم معبد معروف فى العالم وموقع للمرصد القديم والعبادة، ويعود تاريخ المعبد إلى 9000 قبل الميلاد، وأشار التقرير إلى أنه تم العثور على المنحوتات فى مركز النشر العلمى على عمود يعرف باسم "حجر النمر"، تصور مختلف الحيوانات المقابلة للأبراج الفلكية، يظهر الحجر أيضا سرب من شظايا المذنب تضرب الأرض، ورجل بلا رأس ترمز إلى كارثة الإنسان والموت، وقال العلماء إن الموعد الذى ضرب فيه المذنب الأرض، بدأ بعده فترة "يونغر درياس" الباردة.
جدير بالذكر أنه كان هناك بعض الفرضيات التى تربط التبريد بتدفق كبير من المياه العذبة من الأنهار الجليدية الذائبة فى أمريكا الشمالية إلى شمال المحيط الأطلسى، وهذا من الناحية النظرية، تسبب فى غطاء المياه العذبة فوق شمال الأطلنطى، وكان هناك سبب آخر محتمل للتبريد هو أن ضرب مذنب للأرض تسبب فى بدء فترة تبريد عالمية لكن هذا الافتراض كان ضعيفا لعدم العثور على بقايا المذنب ودلائل كافية.
