قاتل زوجته بالقليوبية بسبب مصروف المنزل: "مش ندمان وبلغت عن نفسى"

الثلاثاء، 02 مايو 2017 09:00 ص
قاتل زوجته بالقليوبية بسبب مصروف المنزل: "مش ندمان وبلغت عن نفسى" المتهم بقتل زوجته فى القليوبية
القليوبية – محمد قاسم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"منها لله زوجتى هى السبب فى تدمير حياتى" بتلك الكلمات بدأ المتهم "سلامة. ع"41 سنة عامل بقتل زوجته فى القليوبية، تفاصيل الجريمة قائلاً إنه فى يوم الواقعة عاد من عمله كعادته كل يوم، فوجد زوجته تستقبله بالخناق، وطالبته بأن يعطى لها "فلوس الجمعية"، ومصاريف البيت، وعندما طلب منها أن تعد له الطعام رفضت وتشاجرت معه.

 

وواصل المتهم بقتل زوجته حديثه لـ"اليوم السابع"، قائلاً: "حاولت تهدئة زوجتى بكل الطرق لكن فشلت فى أن أثنيها عن إهانتها لى حتى لا يسمع الجيران صوتها، وظلت تسبنى وتعايرنى بفقرى وعدم قدرتى على تلبية متطلباتها وأطفالها الثلاثة، فلم أشعر بنفسى إلا وأنا أخنقها، وعندما وجدتها فارقت الحياة ذهبت لقسم الشرطة وأبغلتهم بما حدث".

 

وأكد المتهم أنه ليس نادمًا على جريمته بعدما حولت زوجته حياته إلى جحيم، وأنه اعترف للنيابة فى التحقيقات بكل ما حدث، ومثل كيفية ارتكابه الجريمة.

 

كان اللواء أنور سعيد، مدير أمن القليوبية، قد تلقى إخطارًا من العميد صموئيل عطا الله، مأمور قسم قها، يفيد بتلقيه بلاغا بسماع صوت صراخ فى أحد المنازل بالمدينة، ووجود متوفية داخل المنزل، فانتقل على الفور العميد حسام الحسينى، مفتش المباحث، والمقدم محمد أشرف رئيس مباحث القسم، وتبين وفاة "نورا. ع. ع"، 31 سنة، ربة منزل، ووجود آثار خنق حول رقبتها، وبسؤال زوجها "سلامة. ع"،41 سنة "عامل"، أقر بقتلها خنقا بـ"إيشارب"، فتم التحفظ على الزوج.

 

وبمناقشته اعترف بارتكاب الجريمة لأن زوجته اعتادت الشجار معه بسبب مصاريف المنزل وقلة الإنفاق عليها وعلى أولادها، و"معايرته بفقره وعدم قدرته على الإنفاق".

 

تم تحرير محضر بالواقعة، وبعرضه على النيابة العامة، برئاسة المستشار مصطفى عمر، وإشراف المستشار أحمد عبد الله، المحامى العام الأول لنيابات شمال القليوبية، أمرت بحبس الزوج 4 أيام على ذمة التحقيق، وصرحت بدفن الجثة بعد تشريحها لبيان سبب الوفاة وجدد قاضى المعارضات حبسه 15 يوما تمهيدا لإحالته للمحاكمة.










مشاركة

التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

Medhat

يعني قتل وليس نادم.. عليه لعنة الله

من قتل نفسا بغير نفس فكأنما قتل الناس جميعا ..

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد عبد الهادى

الفقر

انذار خطر

عدد الردود 0

بواسطة:

كلمه ورد غطاها

حكمه قديمه

الستات هديات او رزيات / على العموم انت بين القضاء دلوقتى ثم بين قضاء الله فى الاخره

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد

نعم

يا زميلي وعاوزك في حوار يازميلي عاوزك في حوار يازميلي عاوزك في حوار يازميلي مصر كلها بقت عبارة عن مسجلين بتوع عاوزك في حوار يازميلي

عدد الردود 0

بواسطة:

ابوشادي

من الجاني

لوكان الفقر رجلا لقتلته

عدد الردود 0

بواسطة:

مجدى

اللى انا أعرفة

طالما الأنسان لا يعرف ما هى مسئولية الزواج لا يتزوج و أذا كان لا يعرف ما هى مسئولية الأبناء و أحتياجتهم لا ينجب و على فكرة شريحة كبيرة جدا من الرجال بعد الزواج عايشين على معولة الزوجة و للأسف محسوبين رجالة على اللى فعلا رجالة الآخرين

عدد الردود 0

بواسطة:

ام امين

**

... صباح الخير ... مش عارفة اسمي هذة المراه اية ... هل مضغوطة في ظل الظروف الاقتصادية ...و لا نكدية ... المهم عدم السيطرة علي الاعصاب ..ادت الي مقتلها ... كانت ممكن تاخذ كل ما تحتاجة بالدهاء ... اين دهاء المراه ...لكن هنقول اية هي الظروف الصعبة التي نعيش فيها ... الفلوس ... الفلوس ... الفلوس ....

عدد الردود 0

بواسطة:

جورج

الطلاق

لماذا لم تستخدم الطلاق كان هو افضل الحلول

عدد الردود 0

بواسطة:

Lolo

؟؟؟

غلاء الأسعار وتردي الأحوال الاقتصادية أصبح يؤثر على القادر قبل الفقير من الارزقية وأصحاب الحرف والفواعلية والعمال ،ولا تزال الحكومة تسير بسرعة مائة كتكوت في الثانيه حتى يخلص نصف الشعب على نصفه الآخر ويبقى قضاء وقدر وهذا ما يريدونه.

عدد الردود 0

بواسطة:

حازم

الحكاية في كلمتين

(1) الافلام والمسلسلات هما من خربوا البيوت بالاوفر اكتينج اللي بيعملوه وعرض الوهم (الاوفر) ناس معاها فلوس ومش عارفه تعمل بيهم ايه وناس تانية بتحارب علشان الحد الأدنى للجور باختصار مش لاقيه تاكل - فالستات بطبعهم على طول بيبصوا لغيرهم حتى لو غيرهم ده في خيال مؤلفين المسلسلات والافلام - فكل واحدة عايشة في دور دنيا سمير غانم في فيلم 365 يوم وعايشه تحلم بأحمد عز وهو بيجيبلها لبن العصفور كل يوم مرة حماقي ومرة معرفش ايه وخيال علمي واسع ولو تقلب القناة تلاقي برضه تمثيليات تركي برضه بنفس المنطق وكلها برضه خيال علمي - ده نفسيا خلى الستات عموما (الا القليل من العقلاء ممن رحم ربي) عندهم حالة قرف من العيشة واللى عايشينها وايه الزوج اللي مش عارف يصرف على بيته (وهذه الكلمة ايضا مطاطه لأنه اللي بيصرف الف هاتقول ليه مابيصرفش الفين وابو الفين هاتقول ليه مايكونش عشرة بدون نهاية - فيه ناس بتشتكي انه مش بيغير لها العربية والموبايل كل سنة وناس بتشتكي انها باقلها شهر ماسافرتش بره مرة مصر يعني الموضوع بلا نهاية وبلا سقف) ومافيش واحدة عايزة تبص على الحقيقة ان السعادة احساس داخلي وبركة من عند الخالق سبحانه - انتوا لو بصيتوا حتى لطبقة الممثلين ورجال الاعمال ها تلاقي بلاوي جواز وطلاق كل يوم - خناقات ومحاكم كل يوم - المختصر ربنا مابيديش حد كل حاجة ولا بياخد من حد كل حاجة "وَلَوْ بَسَطَ اللَّهُ الرِّزْقَ لِعِبَادِهِ لَبَغَوْا فِي الأَرْضِ وَلَكِنْ يُنَزِّلُ بِقَدَرٍ مَا يَشَاءُ إِنَّهُ بِعِبَادِهِ خَبِيرٌ بَصِيرٌ" - ارجع واقول انه زمان كان فيه مسلسلات وافلام على الاقل فيها كلمات الحمد لله واحنا احسن من غيرنا - وغيرها كثير من الكلمات اللي تطيب القلب - انما الان هذه المصطلحات اختفت من قاموس ((كل الاعمال الفنية)) على اختلافها وانا اقولها واعنيها ولذلك اختفت القناعة والبركة من المجتمع (2) اقول للسيدات اتقوا الله فبصلاحكم ينصلح الحال - وبدل من الخناق والصراع والنكد الذي لا طائل منه ادعوا الله ان يوسع عليكم من فضله وكرمه فالله لا تنفذ خزائنه ويقول للشيء كن فيكون - ورحم الله زمانا كانت السيدات يقولوا لازواجهم اتقوا الله في ارزاقكم فاننا نصبر على جوع الدنيا ولكن لا نصبر على جنهم يوم القيامة - كي يتقى الزوج ربه في عمله وان يطعمهم من حلال فالقرش الحلال ابرك من عشرة حرام - والبركة تنزع عندما يطالب الزوج بان يأتي بالأموال أيا كان مصدرها (3) اخيرا اقول للمنتجين والممثلين احذوا فانتم محاسبون امام الله عز وجل عن كل هذا مسئولية غير مباشرة بغسل ادمغة الناس - فاتقوا الله (4) حديث قدسي: "يا اِبنَ آدمَ خَلَقتُكَ لِلعِبَادةَ فَلا تَلعَب , وَقسَمتُ لَكَ رِزقُكَ فَلا تَتعَب , فَإِن رَضِيتَ بِمَا قَسَمتُهُ لَكَ أَرَحتَ قَلبَكَ وَبَدنَكَ ، وكُنتَ عِندِي مَحمُوداً , وإِن لَم تَرضَ بِمَا قَسَمتُهُ لَكَ فَوَعِزَّتِي وَجَلالِي لأُسَلِّطَنَّ عَلَيكَ الدُنيَا تَركُضُ فِيهَا رَكضَ الوُحوش فِي البَريَّةَ ، ثُمَّ لاَ يَكُونُ لَكَ فِيهَا إِلا مَا قَسَمتُهُ لَكَ ، وَكُنتَ عِندِي مَذمُومَا"

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة