استمرت حالة الاضطراب فى شبكة "فوكس نيوز" أمس الاثنين، مع الإطاحة برئيس الشبكة بل شاين، الذى خلف روجر إيلس فى ظل فضيحة تحرش جنسى فى الصيف الماضى، على الرغم من وجود مزاعم بدور لشاين فى تحريض أيلس على التسامح إزاء العداء للمرأة فى مجال العمل.
وأشارت صحيفة "واشنطن بوست" إلى أن شاين، الذى يعمل فى فوكس نيوز منذ 20 عاما، كان يحظى على ما يبدو بدعم صاحب الشبكة إمبراطور الإعلام روبرت مردوخ فى أعقاب إقالة مذيع الشبكة الشهير بيل أويلى، ففى الأسبوع الماضى، تم التقاط صور لمردوخ وشاين والرئيس المشارك لفوكس نيوز أيضا جاك أبارنيثى أثناء تناول غداء فى أحد مطاعم مانهاتن بنيويورك، وهو الأمر الذى اعتبره كثيرون بمثابة تصويت بالثقة فى الرجلين من قبل مردوخ.
لكن شاين تعرض لضغوط طوال الأسبوع، مع انتشار شائعات بأن نجلى مردوخ، لاشان وجيمس، الذين يديران شبكة فوكس القرن الحادى والعشرين، يبحث عن خلف له. وكان شاين يدير البرامج فى الإمبراطورية الإعلامية، بينما أدار أبارنيثى، الجانب المالى لشركة من مبيعات وتمويل وتوزيع.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة