أصيبت حوالى 19 مؤسسة على الأقل فى كينيا بفيروس الفدية الشهير WannaCry خلال هجوم القرصنة العالمى المستمر، فيما قالت هيئة الاتصالات الكينية إن فيروس "WannaCryptor" أصاب شبكات وأجهزة كمبيوتر العديد من الدول فى شرق أفريقيا، ومن جهتها ذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة "شينخوا" أن هذا الرقم يعتبر زيادة عن التقارير الخمسة السابقة التى أشارت فى 13 مايو أن الهجوم أثر على أكثر من نصف مليون مستخدم على الصعيد العالمى.
وقال "Francis Wangusi" المدير العام لهيئة الاتصالات الكينية: "ستواصل الهيئة العمل مع أصحاب هذه المؤسسات للتخفيف من آثار هذه الحالات مع تشجيع الأطراف على وضع آليات وقائية"، وكان وزير شئون تكنولوجيا المعلومات والاتصالات "جو موشيرو" قد أشار إلى أن البنوك الكينية من بين المؤسسات المستهدفة فى هذا الهجوم واسع النطاق على أجهزة الكمبيوتر فى جميع أنحاء العالم، وأشار إلى أن البرنامج يقوم بتشفير الأنظمة ويحرم المالك من الوصول إليها، فى حين أن الجناة يطلبون الدفع باستخدام بيتكوين للسماح بالوصول إليها مرة أخرى.
فيما أضاف Wangusi: "إن المنظمات لا تشجع على دفع الفدية لأن هذا لا يضمن استعادة الدخول مرة أخرى"، وأضاف أن الهيئة شكلت فريق الاستجابة الوطنية للحوادث الكينية للمساعدة فى التنسيق لمكافحة الفيروس، فيما قالت الوكالة إن هناك شركات تعمل مع الوكالات الحكومية والبنوك وهيئات الاتصالات والأكاديميين وخبراء تكنولوجيا المعلومات لتعزيز أمن البنية التحتية السيبرانية الكينية، خاصة أنه يستند على ما يقرب من 80% من خوادم كينيا على ويندوز، و16% أخرى على يونكس أو لينكس البديل، مما يجعل البلاد ضعيفة.
فيما أشار خبراء الصناعة إلى أنه من المرجح أن يتم استهداف المزيد من الشركات قبل نهاية المهلة النهائية للقراصنة، ولكن أضاف أن تتبع الشركات قد يمثل تحديا لأن العديد من الشركات من المرجح أن تخجل من الإعلان عن الهجمات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة