قال الرئيس عبد الفتاح السيسى، إن الإرهاب يعد الخطر الأكبر الذى يواجهنا جميعًا، والمواجهة الشاملة معه على أساس المحاور الأربعة يجب أن تمثل أساسًا لمرحلة جديدة للتعاون بين دولنا وشعوبنا، معربًا عن تقديره للرؤية الثاقبة للرئيس الأمريكى دونالد ترامب الذى طرح منذ بداية ولايته سياسة صارمة إزاء التعاون مع التحديات الإرهابية، وأكدها اليوم.
وأضاف خلال كلمته بالقمة الإسلامية الأمريكية، أن الولايات المتحدة قادرة على المساهمة فى إحداث النقلة النوعية المطلوبة دوليًا فيما يتصل بتنفيذ الاستراتيجية الشاملة التى تناول عناصرها اليوم، بحيث يتم صياغة خطة عمل واضحة فى إطار زمنى محدد تقتلع الإرهاب من جذوره تمويلاً وتسليحاً، وتحرم شبكاته من ملذاته الآمنة، بما فى ذلك من خلال التصدى الفعال للتيارات التى تحاول أن تسوق نفسها ككيانات سياسية، وما هى إلا الحاضنة الطبيعية للإرهابيين، وتغلغلها فى المجتمع يساعدها على استغلال الفرص المواتية للإنقضاض على الإرادة الشعبية وممارسة سياساتها الإقصائية المتطرفة.
وشدد الرئيس السيسى على أن مصر كانت رائدة دائمًا فى السلام والانفتاح على مختلف الشعوب والثقافات، وسيبقى الشعب المصرى دائمًا سباقًا فى مد يد التعاون والتواصل لجميع الأصدقاء والشركاء فى المنطقة والعالم بأسره.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة