أعلنت مصادر عسكرية يمنية، أن أسلحة كيماوية محظورة دوليا تتبع الحرس الثورى الإيرانى تم تهريبها إلى ميليشيات الحوثى وحرس المخلوع على عبد الله صالح، على متن سفينة تموين تجارية دولية قادمة من جيبوتى إلى ميناء الحديدة الذى يسيطر عليه الحوثيون.
وقالت المصادر لقناة (العربية الحدث) الإخبارية اليوم الأحد، إن هذه الأسلحة تم إخفاؤها داخل اسطوانات أكسجين طبية، وتمريرها للانقلابيين على أنها مساعدات طبية، مشيرة إلى أن هذه الأسلحة سيتم استخدامها ضد المواطنين اليمنيين، خاصة فى الحديدة لحظة قصفهم أحد المقرات العسكرية التابعة للحوثيين؛ وبعدها يوجه الانقلابيون الاتهام للتحالف العربى باستخدامها، بغية إحراجه أمام المجتمع الدولى.
وأوضحت المصادر أن ميليشيا الحوثى قامت بإرسال تلك الأسلحة تحت حراسة مشددة بقيادة أحد القياديين العسكريين الحوثيين لمدن الحديدة وصنعاء وتعز بغرض استخدامها بهجوم، على أن يتم توجيه أصابع الاتهام إلى التحالف العربى.
وأشارت المصادر إلى أن التحركات الحوثية أتت بعد إعلان التحالف العربى وقوات الشرعية اليمنية اكتمال التجهيزات العسكرية الملائمة، لتحرير ميناء الحديدة من قبضة الانقلابيين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة