أظهرت الموازنة العامة للدولة للعام المالى الجديد 2017/2018، إن حجم الأجور والمرتبات وتعويضات العاملين بالجهاز الإدارى بالدولة تبلغ قيمتها 239555 مليار جنيه، بما يمثل 20% من قيمة الموازنة.
وفي هذا السياق قال الدكتور عبدالهادى القصبى، رئيس لجنة التضامن الاجتماعى والأسرة والأشخاص ذوى الإعاقة بمجلس النواب، إن هناك عدد من الملاحظات التى رصدها بشأن الموازنة العامة للدولة فى القطاعات التى تولت اللجنة دراستها ومناقشاتها أهمها أن بعض الموازنات في حاجة إلى ضبط ، قائلا:" إن الموازنة لا تتضمن مخصصات مالية لتحقيق المستهدف من النشاط".
وأوضح "القصبى" فى تصريح لـ "اليوم السابع"، إنه يعلم جيدًا إن الدولة المصرية تواجه تحديات اقتصاديات صعبة، إلا أنه لا يجب الإخلال بالمخصصات التى تحقق الهدف من أى نشاط وإلا لن يتحقق أى شكل من أشكال التنمية والتطوير.
وتابع قائلا:" ليس من المعقول أن تكون موازنة إحدى الوزارات 85%، منها الأجور و المرتبات ، فيما يخصص منها 15% فقط للنشاط " ، مشيرًا إلى إن ذلك يفسر أسباب عدم قدرة الدولة على فتح التوظيف بالقطاع العام لأن بند الأجور والمرتبات يلتهم الموازنة، مطالبًا بإعادة توظيف العاملين بالجهاز الإدارى بالدولة بشكل أفضل لكى يتم استغلال كافة الطاقات.
واختتم قائلا:" ليس من المعقول أن وزارة مثل وزارة الإنتاج الحربى مثلا يكون موازنتها موجه معظمها لصالح المرتبات والأجور، وهى بالدرجة الأولى وزارة منتجة تبحث عن الألات والخامات".
فيما قالت النائبة ماجدة نصر، عضو لجنة التعليم والبحث العلمى بمجلس النواب، إن الموازنة العامة للعام المالى 2017/2018 الخاصة بقطاع التعليم بلغت 80 مليارًا، مشيرة إلى إنها تقلصت عن موازنة العام الماضى بقيمة مليار جنيه، قائلة: "هذا الرقم أقل بكثير من الاستحقاق الدستورى الذى يقدر بقيمة 130 مليار جنيه".
وأضافت "نصر" أن مخصصات الأجور بلغت 65% من من موازنة التعليم، متساءلة: "كيف يمكن تقييد التعليم بهذا المبلغ البسيط؟، مطالبة بزيادة المبلغ بما يتوافق مع الاستحقاق الدستورى، وكيف يمكن تطوير التعليم والمدارس بهذا المبلغ المتبقى ".
وأوضحت إنه وفقا لقانون التعليم الجديد والذى سيتضمن زيادة فى مرتبات العاملين بالقطاع بما يقدر بـ 24 مليار جنيه سيكون مأزق كبير.
وبدوره أكد الدكتور عصام القاضى، عضو لجنة الشئون الصحية بمجلس النواب، إنه سوف يطالب خلال مناقشة اللجنة للموازنة العامة الخاصة بوزارة الصحة، بأن لا تقل عن 103 مليار جنيه طبقا لما نص عليه الدستور، رافضًا بأن تكون الموازنة العامة 53 مليار جنيه فقط لأن جزء كبير منها يذهب للأجور والمرتبات ولا يتبقى أى أموال لتطوير الصحة.
وأضاف "القاضى"، إن الموازنة كانت فى العام السابق 47 مليار جنيه، وتم تخصيص 30 مليار جنيه، منهم للرواتب والمبالغ المتبقية لم تفيد قطاع الصحة متسائلًا: "هل نسيت وزارة الصحة أن هناك قانون جديد للتأمين الصحى سوف يتم تطبيقه خلال الفترة المقبلة ويحتاج على الأقل إلى 90 مليار جنيه؟".
وتعليقا على ذلك قال النائب ياسر عمر ، وكيل لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، إن الأجور والمرتبات تمثل 20% من الموازنة، وتمثل مع خدمة الدين والدعم 80% منها ، بما يعنى أن إجمالى المخصص لصالح تطوير وتنمية القطاعات المختلفة من نقل وصحة وتعليم وغيرها بما يمثل 20% فقط من الموازنة.
وأضاف عمر " أن الدولة أملها الوحيد هو زيادة الناتج المحلى خلال السنوات القادمة، لتقليل هذا الرقم، وهو طوق النجاة بالنسبة لنا، وتحسين وضع الخدمات، لافتًا إلى إن زيادة الناتج المحلى لن تتم إلا بزيادة قيمة الاستثمارات، قائلا:" الإصلاح الاقتصادى مؤلم فى بدايته لكن لا يوجد حل تانى لو نجحنا وضعنا هيختلف كتير".
عدد الردود 0
بواسطة:
جمال مغربى قاسم القبانى قنا
اى اجور او مرتبات او معاشات اودعم الذى ياكل الميزانية واوربا والاسيان الاجور بها 50 ضعف
اجور اوربا والاسيان والامريكتين والصين 50 ضعف اجور ومعاشات ورواتب ودعم مصر50 مرة من نسبتها فى مصر وهى بلاد تغنى وتنمو وتتطور وتحدث وتصدر اضعاف ماتستهلكهلان بهال حكومات غير فاشلة واسرائيل انتاجها وهى ثلاثة مليون نسمة يساوى كل انتاج واقتصاديات الدول العربية جمعاء واسلحتها وانتاجها وتكنولوجياتها تساوى كل الدول العربيةلانهم حكومات تعمل لصالح شعوبها وليس لنخبة من الف مستثمر والف اسرة وتطبيق نفس شرائح وانواع وشروط وانواع الضرائب الاوربية والاسيانيةبلا اغفال لنوع او تجنيب نوع وهى بلاد لاتدعم الطاقة للالومنيوم التى تصنعها منتجات نهائية تامة الصنع على ارض المصنع المنتج وتنتج الصلب وتصنعه خامات انتاجية وعواصمها لامصنع بهايلوثهاانما العاصمة للتجارة والسياحة والثقافة والفن والسياسة وفقط وكينيا التى فى نفس جو وحجم ودرجة حرارة قنا تصدر محاصيل شاى وبن وفاكهة واخشاب وبن وكاكاو وزهور تصديرية بتريليون دولارسنويا لانها تخطط بافكار شعوبها وتعدال مع من تدير لهم لان الحكومات والرئاسات لاتملك البلاد وانما تدير بحسن الادارةواليابان والصين والاسيان واوربا لاتملك واحد على الف من خامات ومواد خام مصر ولاتملك واحد على مليون من خامات اغنى وافقر قارات العالم واغناها ميساه واراضى وهى ساحة معركة مصر الاقتصادية ومخزن خامات مصر لتصنع خامات افريقيا بقنا وتنقل مصانع القاهرة الى قنا وتزرع الافيون والنباتات الطبية لشركات الادوية بقنا وسيناءوهى اربعة زراعات فى السنة ثمن كل زرعة تريليون دولار ربحية تسدد ديون مصر وتصنعها وتحدثها وتحولها الى دولة عظمى تنتج الطاقة الشمسية والمائية من جوانب النهر لا من عرضهوبلا سدود عرضية وانما من غرف جانبية على جانبى النهر ومن طواحين ومرواح هواء على جانبى الانهار وبالصحارى وتملك الايرادات من الافيون تكاليف التحلية والاستمطار والتصنيع والتكننولوجيبا والاعمالار والصناعات والزراعهات والتكنولوجيا والدعم والاجور الفائقة هاتو قوانين ومناخ وضرائب اوربا والاسيان وطبقوها انطلاقا من قنا وانقلوا المصانع الى قنا واقيموا ابراج ومراكز بنوكومدن سكنية وسياحية وسياحة علاجية بدلا منها تسدد كل الديون وترفع الرواتب والاجور والمعاشات ونمط ومستوى المعيشة والحياه الى اعلى الدرجات فى اقل من خمسش سنوات بالطباعة االثلاثية الابعاد والنانمو وتكنولوجيا البناء والخامات واغزوا افريقيا اقتصاديا وزراعيا ودعويا وطبيا وهندسيا وبنية اساسية وفى كل مجال لتنمية متبادلة خصوصا دول الانهار وخلق فروع لانهار افريقيا مستقلة لمصربرؤيتنا ونحن طرحنا كيف تموزل ومن يستفيد من فواقد المياه خوفا من طوفانات نوح القادمة من غرق الفارات والدلتات والشواطىء وفناء الحياة