أكد المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية الفرنسية رومان نادال، اليوم الاثنين، أن الجزائر تعد طرفا أساسيا لإحلال الأمن فى منطقة الساحل و خاصة فى مالي.
وأفاد نادال فى تصريح اليوم، ردا على سؤال حول الدور الذى يمكن أن تلعبه الجزائر لتعزيز عملية السلام فى مالي، بأنه تحت رعاية الجزائر تم توقيع فى عام 2015 اتفاق للسلام و المصالحة، واصفا خارطة الطريق التى تم التوصل اليها بالضرورية لاستعادة السلام على نحو دائم فى هذا البلد.
وشدد نادال على أهمية التعاون الجزائرى الفرنسى لتنفيذ هذا الاتفاق لا سيما فى إطار لجنة المتابعة التى ترأسها الجزائر و التى تلعب فيها فرنسا دورا نشطا.
وأشار المتحدث إلى تصريحات الرئيس إيمانويل ماكرون ووزير الخارجية جون ايف لودريان خلال زيارتهما الاخيرة لمدينة "جاو" بشمال مالى و التى تم التأكيد خلالها على ضرورة تعزيز الجهود المشتركة لتحقيق هدف السلام.
وأضاف نادال أنه يتعين أيضا تكثيف التعاون لمكافحة الإرهاب ودعم جهود دول مجموعة الساحل الخمسة و هى تشاد و مالى و النيجر و بوركينا فاسو و موريتانيا.
واختتم المتحدث بان وزيز الخارجية جون ايف لودريان وضع على رأس أولوياته، فى الأسابيع القادمة، العمل مع هذه البلدان.