مثقفون يتحدثون عن دروس الماضى وآفاق المستقبل بين مصر وفرنسا بـ"الأعلى للثقافة"

الإثنين، 22 مايو 2017 07:00 م
مثقفون يتحدثون عن دروس الماضى وآفاق المستقبل بين مصر وفرنسا بـ"الأعلى للثقافة" مثقفون
كتبت بسنت جميل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

عقدت ضمن فعاليات ملتقى العلاقات الثقافية المصرية الفرنسية "دروس الماضى وآفاق المستقبل" بقاعة المجلس الأعلى للثقافة، جلسة أدارتها الدكتورة زبيدة عطا الله، بمشاركة الدكتور حامد زيدان متحدثًا عن مصر وفرنسا والحروب الصليبية، والذى تحدث عن فرنسا فى الحروب الصليبية ودعوة البابا أوربان الثانى لتلك الحروب حيث انطلقت من مدينة كليومونت الفرنسية، وشارك فيها أحد كبار أمراء فرنسا وهو الأمير ريموند الرابع.

وأشار حامد زيدان، إلى أن الدور البارز التى قامت به فرنسا فى الحملة الصليبية الثانية فمن الثابت تاريخيًا أن دور فرنسا كان واضحًا فى تلك الحملة، مضيفًا أن مهاجمة لويس معسكر المصريين بالمنصورة وتم تدمير معظم الجيش المصرى بها.

وأكد الدكتور حامد زيدان، على عدم تحقق رغبة لويس، حيث واجهته حماسة المصريين الذين برزت من بينهم بطولات شعبية كبيرة تجلت فى توجيه ضربات داخل دمياط والمنصورة.

وجاءت كلمة الدكتور صلاح طايع متحدثا عن العلاقات بين العرب وفرنسا : هارون الرشيد وشارلمان نموذجا"، قائلاً: التفاهم الذى توطد بين العباسيين والفرنجة من أهم الأسباب التى أبعدت البيزانطيين عن مواصلة العدوان.

كما أكد الدكتور صلاح طايع، أن علاقات هارون الرشيد وشارلمان علاقات سياسية وليست المقصود منها التقرب والصداقة والمودة إلا عملا بما تتطلبه مصالحهم السياسية.

وتحدثت الدكتورة عفاف سيد صبرة، عن أديرة الفرنسيسكان والدومينيكان ودورهما فى نشر الثقافة الفرنسية والعلمية فى مصر، حيث إن أسس منظمة الفرنسيسكان فهو إيطالى الأصل وحققت تلك المنظمة نجاحًا كبيرًا باكتساب أنصار كثيرين إلى جانبها، وفى الوقت نفسه تشكلت منظمة ديرية فى جنوب فرنسا هى منظمة الدومينيكان نسبة إلى مؤسسها القديس دومنيك وهو أسبانى الأصل، وكثرت مؤسساتها الديرية، كما أكد أن منظمة الفرنسيسكان والدومينيكان حظيت بمكتبات ضخمة تحتوى على التراث الفكرى المحلى والعلمى.

وتحدث الدكتور محمد أحمد بديوى عن انتقال سلطنة مصر والشام إلى المماليك فى ضوء نتائج حملة لويس التاسع، مشيرًا إلى أن نهاية أحداث الحملة التى قادها لويس التاسع الفرنسى كانت تعبر عن أهداف القوى المتصارعة "المماليك والأيوبين والصليبين"، والتى انحصرت فى سعى كل منهما إلى فرض نفوذها السياسى بعيدًا عن الدين، مؤكدًا أنه فى النهاية كان النصر لصالح المماليك الذين اتخذوا من مصر وطنًا لهم يحمونه ويحميهم من مخاطر الأطماع الخارجية.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة