أكدت اللجنة الإعلامية لإضراب الحرية والكرامة، اليوم الاثنين، أن الوضع الصحى للأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام لليوم الـ 36 على التوالى بات خطيرا ويتطلب تحركا فعليا لإنقاذ حياتهم، لاسيما بعد الأنباء المتكررة والمتسارعة حول نقل أعداد كبيرة منهم فى الساعات الأخيرة إلى المستشفيات المدنية بعد تدهور أوضاعهم الصحية.
ولفتت اللجنة فى بيان صحفى إلى أن إدارة مصلحة سجون الاحتلال تمارس سياسة عزل الأسرى المضربين عن العالم الخارجى، وتضع العراقيل أمام حق أهالى المضربين والمؤسسات الحقوقية فى الإطلاع على أوضاعهم الصحية، وأسماء وظروف من تم نقلهم إلى المشافى.
وقبيل ساعات من زيارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب ولأول مرة منذ الانتفاضة الفلسطينية الأولى يشمل الإضراب الشامل كافة الأراضى الفلسطينية المحتلة فى الضفة الغربية والداخل والشتات الفلسطينى دعما للأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام داخل سجون الاحتلال.
وأغلقت المحال التجارية أبوابها وتعطلت المواصلات العامة وامتنع الموظفون عن الذهاب لأماكن عملهم فى القطاعين الحكومى والخاص تلبية لدعوة من لجنة وطنية مساندة لإضراب المعتقلين.
وأعلنت اللجنة الوطنية لإسناد إضراب الأسرى الفلسطينيين – بحسب وكالة معا الفلسطينية - أن اليوم الاثنين يوم إضراب شامل ويشمل الإضراب كافة الأراضى المحتلة فى الضفة الغربية وغزة والقدس، ومناطق الـ48 والشتات مع التوجه لخيم الاعتصام والتجمع هناك بدءا من الساعة 11 للانطلاق فى مسيرات غضب حاشدة وتنفيذ إضراب عن الطعام ليوم واحد من الساعة 10 صباحا حتى 10 مساء سيضم إلى جانب الشعب قيادات سياسية وأعضاء بالمجلس التشريعي والمجلس الوطنى وكوادر وقادة الفصائل الميدانية.
ويواصل أكثر من 2000 أسير فلسطينى إضرابهم المفتوح عن الطعام لليوم الـ 36 على التوالى وسط تدهور كبير طرأ على صحتهم ونقل أغلبهم للمشافى الميدانية التى أقامتها مصلحة السجون فى المعتقلات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة