افتتحت فريدة مجاهد، رئيس قطاع الخدمات التربوية الجلسة الثانية للمؤتمر الإقليمى الثانى للنيباد، وأكدت على أهمية الأنشطة التربوية واعتبارها جزء لا يتجزأ من العملية التعليمية، حيث أنها تشكل الجوانب الشخصية للطالب، كما تتيح للطالب التعبير عن نفسه، وتنمية الجوانب الإبداعية والابتكارية لديه، كما تعمل على تنمية روح الولاء والانتماء، وتحمى من الأفكار المتطرفة.
ومن جانبها، أكدت تاتيانا فيليجعن عن سعادتها بهذا المؤتمر حيث إنه يتم وضع الأساس للمكون التعليمى الجيد، مما يحتاج منا العمل من أجل التنمية المستدامة خاصة من يعملون بالتعليم، مشيرة إلى أنه يجب التركيز على عوامل الثقافة وهو ما يمكنا من التقدم والعمل بصورة جيدة، حيث إننا نعمل من خلال اتفاقيات متعددة للثقافة، ولذلك لابد أن يكون هناك ديناميكية، وذلك هو ما جعلنا نجتمع اليوم؛ من أجل أن يكون هناك لغة تخاطب مشتركة.
وأضافت أنه يجب أن يتم تعزيز التعليم الفنى من خلال التعاون مع المنظمات المختلفة؛ لتحقيق النجاح، وأن يتم التعاون بين جميع أعضاء المجتمع ويجب أن تكون الحكومات والمسئولين على علم بكل الطرق والوسائل، مشيرة إلى أن هناك مسئوليات تقع على عاتق الحكومات الأعضاء للاتفاق على الخطوات التى يتم اتخاذها فى مجال الثقافة والتعليم.
وأوضحت أن هناك دورًا هامًا للمتاحف فى مجال التدريب والتعليم، سواء كان رسمى أو غير رسمى كما أنها مسئولة عن الترابط والتماسك الاجتماعى، وهناك المزيد من الاجتماعات التى تهدف إلى التبادل الثقافى والعلمى.
وأشار مزوبز مبويا مستشار التعليم والتدريب لمنظمة النيباد إلى أن لحسن الحظ أن معظم البلدان النامية لديها العديد من الأنشطة مثل (الفنون، والموسيقى، والرياضة) ولكنها ليس لديها اهتمام كبير بها فى المناهج؛ لذلك فنحن اليوم نسعى إلى الاهتمام بذلك فى مناهجنا، كما أكد على أنه من الضرورى التركيز على الاهتمام فى مرحلة الطفولة المبكرة من سن 3 إلى 5 سنوات على الحصول على جرعات أكبر من الثقافة بكل جوانبها لبناء جيل جيد؛ لافتًا إلى ضرورة قيام الحكومات بالمزيد من الجهود فى التعلم المبكر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة