قالت الملكة إليزابيث، إن الأمة بأكملها مصدومة لمقتل وإصابة الكثيرين فى هجوم مانشستر الليلة الماضية، ووصفت الإعتداء بأنه "عملا همجيا"
أبدت الملكة إليزابيث تعاطفها البالغ مع كل من تضرروا من الهجوم الانتحارى الذى أودى بحياة 22 شخصا وأصاب العشرات فى حفل موسيقى للمغنية الأمريكية أريانا جراندى.
وقالت الملكة فى بيان "الأمة بأكملها مصدومة لمقتل وإصابة كثيرين، من الكبار والصغار، فى مانشستر الليلة الماضية كل فعلتهم أنهم كانوا يستمتعون بحفل موسيقي"، وأضافت "أعلم أننى أتحدث باسم الجميع عندما أعبر تعاطفى البالغ مع كل من تأثروا بهذه الواقعة المروعة وخاصة أسر القتلى والجرحى وأصدقائهم".
كانت رئيسة الوزارء تيريزا ماى الثلاثاء، قد أعلنت أن الاعتداء الانتحارى الذى اوقع 22 قتيلا على الأقل، من بينهم أطفال ليل الاثنين خلال حفل موسيقى فى مانشستر (شمال غرب بريطانيا) كان يهدف إلى التسبب بسقوط "أكبر عدد من الضحايا".
وتابعت ماى أن المهاجم تصرف "بدم بارد" عندما استهدف اطفالا، مضيفة أن الشرطة تعتقد انها تعرف هويته لكنها لن تكشف عنها فى الوقت الحالى ما دام التحقيق مستمرا.
وخلف الهجوم 22 قتيلا وأصيب نأكثر من 50 بجروح جراء انفجار داخل قاعة للحفلات فى مانشستر بغرب إنجلترا وفق ما أعلنت الشرطة المحلية الثلاثاء، وسارعت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماى إلى إدانة "الاعتداء الإرهابى المروع".
