كشفت شرطة مانشستر الثلاثاء، أن منفذ اعتداء مانشستر، الذى أدى إلى مقتل 22 شخصا، هو شاب بريطانى من أصل ليبى يدعى سلمان عبيدى (22 عاما)،
ولم تكشف الشرطة عن مزيد من التفاصيل، إلا أن الإعلام البريطانى، قال أن عبيدى ولد فى مانشستر الواقعة شمال غرب انكلترا وان والديه الليبيين لجآ إلى بريطانيا هربا من نظام الزعيم الليبى معمر القذافى.
وعقب إعلان تنظيم "داعش" تبنيه الاعتداء، أكدت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماى أن "الارهابيين لن ينتصروا"K ووقع الاعتداء، الأسوأ الذى تشهده بريطانيا منذ 12 عاما، الذى اسفر كذلك عن اصابة 59 شخصا قرابة الساعة 22،30 (21,30) مساء الاثنين على احد مداخل قاعة مانشستر ارينا التى تتسع لحوالى 21 الف شخص فى نهاية حفل لمغنية البوب الاميركية أريانا غراندى، واثار الهلع بين الجمهور الذى شمل عددا كبيرا من الشباب والاطفال.
وتوعد التنظيم المتطرف بمزيد من الاعتداءات فى بيان تناقلته حسابات جهادية على مواقع التواصل الاجتماعى ذكر فيه "تمكن أحد جنود الخلافة من وضع عبوات ناسفة وسط تجمعات للصليبيين فى مدينة مانشستر البريطانية حيث تم تفجير العبوات فى مبنى للحفلات الماجنة".
عدد الردود 0
بواسطة:
عصومه الحدق
هؤلاء كمن يربى الأفاعى فى غرف نوم أطفاله !
الغربيون بصفة عامة والبريطانيون بصفة خاصة يعشقون الى حد العبط احتضان ذوى النزعات الاسلامية المتطرفة لاستخدامهم كأدوات ضد الدول التى هربوا منها ، لكن ربك بالمرصاد لأمثال هؤلاء الذين يسعون بكل قوة لاحتضان قيادات عميلة وخائنة لشعوبها كى يستخدموهم كحصان طروادة لتدمير الدول الوطنية اذا مالاحت لهم فرصة احداث فوضى كالتى صنعوها وأطلقوا عليها الربيع العربى زوراً وتغريراً بالبسطاء والعوام ! وهاهم يكتوون بنار من صنعوهم ونار أجيالهم التى أنجبوها هناك فى حماية أجهزة مخابراتهم ! والقادم أسوا بملايين المرات لكل الدول التى تحتضن الارهابيين وأسرهم !فلينتظروا وإنا لمنتظرون !