شكوى برلمانية لوزير الصحة بسبب اختفاء أدوية فيتامينات الأطفال

الثلاثاء، 23 مايو 2017 01:00 م
شكوى برلمانية لوزير الصحة بسبب اختفاء أدوية فيتامينات الأطفال فايقة فهيم عضو مجلس النواب
كتبت: سمر سلامة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تقدمت النائبة فايقة فهيم، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة موجه إلى المهندس رئيس مجلس الوزراء، ووزير الصحة بشأن نقص عقار "فيدروب" فيتامين (د)، حيث صرحت بأنه منذ ولادة الطفل وفى الأيام الأولى للولادة يحتاج إلى فيتامين د، لأن الأطفال لا يحصلون على الكالسيوم الكافى من خلال الرضاعة وإنما يجب أن يكون هناك جرعات إضافية من فيتامين د، وقد أجرى العلماء بعض الأبحاث على الأطفال ووجدوا أن لبن الأم لا يعطيهم ما يكفيهم من فيتامين د لأنه يحتوى على 87 وحدة دولية يوميًا بينما يحتاج الطفل 400 وحدة يوميًا على الأقل حتى يرسب الكالسيوم داخل العظام والأسنان.

 

وقالت النائبة فى طلبها، إن هناك نقص شديد فى الأسواق المصرية يكاد يصل إلى اختفاء فيتامين د، فكلمة "مش موجود"، جملة اصطدم بها كثير من الآباء والأمهات حين هموا بشراء الفيتامين الذى يصفه الأطباء للأطفال من عمر يوم، وحتى ست سنوات لمساعدتهم على بناء عظام سليمة.

 

وأضافت: "لا أحد يعلم سبب اختفاء هذا الفيتامين من الأسواق، ولا نجد ردا من وزارة الصحة على ذلك، بل لا نجد أى بيانات رسمية من الحكومة وحالة من التجاهل التام لمثل هذا الموضوع الخطير.. وهذه ليست المرة الأولى لاختفاء فيتامينات ضرورية وأساسية من الأسواق والصيدليات".

 

وتابعت أن هناك صيدليات استغلت هذا الموقف، ورفعت شعار "لو بتدور ومش لاقيه كلمنا وهانبعتهولك.. الكمية محدودة والأولوية لأسبقية الطلب"، فهذا الإعلان لا يتعلق بسلعة غذائية ناقصة أو هاتف محمول حديث، ولكنه إعلان نشرته إحدى الصيدليات الكبرى بمنطقة الدقى عن توافر عقار "فيدروب"، فيتامين (د)، بضعف سعره الذى اعتاده الجمهور على الشراء به قبل شهور، حيث ظل سعره خمسة جنيهات لفترة طويلة، ليقفز فجأة إلى عشرة جنيهات ونصف، لكن مع نقص حاد استمر لأسابيع طويلة فاضطر الكثيرون لشرائه بأى ثمن، تحت استغلال بعض الصيدليات.

 

وأشارت إلى أن هناك صيدليات تعلن عن عروض للحجز، وان أسبقية الحجز وبالأسعار المضاعفة، تدل على غياب دور الدولة فى رقابة الأسواق الطبية، فلا رقيب ولا حسيب، لافتة إلى أن مواقع التواصل الاجتماعى مليئة بإعلانات بيع فيتامين د، بأسعار متضاعفة، والسوق السوداء أصبحت هى المسيطرة على هذا الأمر.

 

وتساءلت: "أين رقابة وزارة الصحة على ذلك؟، أين دور الدولة فى مواجهة مثل هذه الحالات التى لا تحدث فى أصغر دول العالم.. بل أنها أصبحت تحدث فى دولة بقيمة وحجم مصر".










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة