قام المتظاهرون فى فنزويلا بحرق منزل الرئيس الفنزويلى الراحل هوجو تشافيز، الذى يقع فى مدينة باريناس، وذلك ردا على العنف والقمع الذى يستخدمه الرئيس الحالى نيكولاس مادورو ضد المتظاهرين فى الشوارع، ومقتل 40 شخصا آخرهم شاب 19 عاما برصاص من الحرس الحكومى البوليفارى الوطنى فى باريناس.
متظاهرون فى فنزويلا
وأشارت صحيفة "الكوميرسيو" الإسبانية إلى أن المتظاهرين قاموا بنهب منزل الرئيس الراحل، كما تمكنوا من السيطرة على مقر الحرس البوليفارى فى باريناس وإحراق مكتب الحزب الاشتراكى الموحد فى فنزويلا.
وأوضحت الصحيفة أن هناك العديد من الإبلاغات التى حدثت خلال تلك المظاهرات من نهب العديد من المتاجر فى العاصمة.
حرق منزل تشافيز
وأدان رئيس بلدية مدينة باريناس هوسيه لويس ماشين هذه الأعمال التخريبية وقال "حكومة الرئيس الفنزويلى نيكولاس مادورو "مسئولة إلى حد كبير عن العنف" الذى يجتاح البلاد"، وقال على تويتر "نرفض التخريب..وما أكثر من نهب المتاجر هو البطالة والفقر والجوع لشعبنا".
وقالت تانيا أميليو رئيسة مكتب الحزب الاشتراكى الموحد فى فنزويلا على تويتر "أحرق من قبل جماعات العنف" الذى تسبب "ضررا بالغا".
متظاهرون يضرمون النيران فى منزل تشافيز
وتشهد فنزويلا، منذ بداية أبريل الماضى، احتجاجات شعبية واسعة اندلعت على خلفية قرار المحكمة العليا فرض قيود مشددة على الجمعية الوطنية، التى تهيمن عليها قوى المعارضة.
وعلى الرغم من إلغاء المحكمة قرارها هذا لاحقا، إلا أن أنصار المعارضة اتخذوا منه حجة لدفع المواطنين للخروج إلى الشوارع مطالبين باستقالة أعضاء المحكمة وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة