نشرت وسائل إعلام إيرانية تصريحات أمير دولة قطر تميم بن حمد آل ثانى، والتى امتدح فيها الدور الإيرانى فى المنطقة، وحزب الله، ودافع إعلام طهران عن الدوحة زاعما أن تميم تراجع عنها إثر ضغوط سعودية.
وزعمت وكالة تسنيم الإيرانية، وجود خلافات بين قطر والمملكة العربية السعودية، قائلا إن قطر غير راضية عن تعزيز السعودية لدورها الإقليمى فى المنطقة والتى تسعى لعزلة سائر الدول العربية على حد تعبيره، لذا تسعى قطر لانتهاج سياسة مستقلة للتقارب مع باقى الدول العربية.
وأضافت، ما أسمته بـ "الخلافات بين الدول العربية" التى تطل من حين لآخر، تشير إلى أن مساعى السعوديين لتسويتها وتعزيز علاقاتها مع الدول العربية بائت بالفشل، واصفا هذه الخلافات العربية بـ "نار تحت الرماد" من الممكن اشتعالها فى أى لحظة.
وبحسب الوكالة تحاول قطر إعادة تعريف دورها عبر تشكيل تحالفات جديدة فى المنطقة ويمكن تفسير هذا من خلال علاقاتها الجيدة مع تركيا وروسيا وسعيها للتقارب من إيران، مشيرة إلى أن قطر كانت من بين الدول العربية التى أرسلت التهانى للرئيس حسن روحانى عقب فوزه بولاية رئاسية ثانية.
وزعمت وكالة تسنيم الإيرانية فى تقرير أن تميم تراجع عن هذه التصريحات كلامه إثر ضغوط سعودية، ودافعت عن تميم، قائلة، إن تصريحاته أصبحت ذريعة لشن هجوم سعودى عليها.
وقال أمير قطر فى تصريحات غريبة، إن بلاده نجحت فى بناء علاقات قوية مع الولايات المتحدة وإيران فى وقت واحد، نظرا لما تمثله إيران من ثقل إقليمى وإسلامى لا يمكن تجاهله، وليس من الحكمة التصعيد معها، خاصة أنها قوة كبرى تضمن الاستقرار فى المنطقة عند التعاون معها، وهو ما تحرص عليه قطر من أجل استقرار الدول المجاورة، فيما وصف حزب الله بالحزب المقاوم.