تبادل مؤسسو مايسمى بـ"جبهة الضمير"-الموالية لجماعة الإخوان- بيانات الهجوم بعد الإعلان عن عودتها للعمل ،حيث إشتبك كل من السفير إبراهيم يسرى،أبرز مؤسسيها وصاحب بيان عودتها للعمل، وعمرو عبد الهادى الهارب فى قطر بسبب الخلاف حول صفة الأخير داخل الجبهة.
وقال إبراهيم يسرى، فى إشارة واضحة لعمرو عبد الهادى عبر بيان صادر عنه :" كان أحد الأعضاء قد وقع فى تجاوزات نبهه لها رموز الجبهة فى حينه و أعفي من مسئوليته عن موقع معين قبل الثورة، ولما كان ممن سافروا للخارج عاد للتمسك بهذه المسئولية قلم يمنعه احد، لان الجبهة حجبت نشاطها فلم نشا إحراجه، وعندما عادت الجبهة لنشاطها استمر العضو المحترم في التمسك بمسئولية أعفي منها قبل الثورة، وهنا كان لابد من وضع كل الأمر فى نصابها الصحيح خاصة بعد أن عمم اعتقاده على الميديا بأن الجبهة قد اختطفت ."
فى المقابل شن عمرو عبد الهادى، هجومًا عنيفًا ضد إبراهيم يسري حيث اتهمه فى بيان أصدره بأنه " أعاد جبهة الضمير للعمل بقرار فردى، عين نفسه متحدث لها بقرار فردلا ، وضم أعضاء جدد من تمرد بقرار فردى، وانشأ صفحة و سلمها لأعضاء تمرد و جبهة الضمير ليس لها أى صفحات على مواقع التواصل الاجتماعى، وأنشأ مجموعة على الواتساب و ضم لها أعضاء تمرد" مشيرًا إلى إنه يخرج بيانات دون عرضها على أحد أو إستشارة أحد
وذكر عبد الهادى، إن هناك من يحاول إستغلال الحالة الصحية للسفير إبراهيم يسرى، وأضاف:" لم أترك موقع المتحدث باسم الجبهة و من لديه ما يثبت فليخرجه و إلا يصبح كذب بين".
وهدد عبد الهادى، بالتقدم بدعوى للقضاء التركى ضد القائمين على قناة الشرق الإخوانية، بسبب نشرها بيان إبراهيم يسرى وأشار إلى إنه سيطالب بتعويض مادى ضد التشهير به فى تلك القناة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة