لاقت ملابس كل من السيدة الأمريكية الأولى ميلانيا ترامب وابنته إيفانكا خلال زيارتهما الخارجية الأولى اهتماما واسعا فى وسائل الإعلام الغربية والعربية، لاسيما خلال زيارتهما للسعودية.
ميلانيا وإيفانكا ترامب
وقالت العديد من وسائل الإعلام إن ميلانيا وإيفانكا اختارتا ارتداء الملابس المحتشمة بشكل عام. واعتبر بعضها مثل "هوليوود ربورتر" أن السيدة الأولى أرادت بعث رسالة بعدم ارتدائها الحجاب فى السعودية، مفادها إنها تدعم حقوق المرأة، لتسير بذلك على خطى نظيرتها السابقة ميشيل أوباما، ورئيسة وزراء بريطانيا تريزا ماى، والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل.
ميلانيا ترامب ودونالد ترامب مع بابا الفاتيكان
ورغم أن السعودية دولة محافظة، ترتدى فيها النساء للحجاب، إلا أنها لا تفرض على المسئولين الزائرين ارتداء غطاء للرأس.
غير أنها أثارت الاهتمام مجددا بما ارتدته خلال زيارتها مع زوجها الرئيس دونالد ترامب إلى الفاتيكان، إذ استمرت فى ارتداء الملابس المحتشمة ولكن زادت عليها بغطاء للرأس.
ميلانيا ترامب
وفقا لتقاليد الفاتيكان، ترتدى السيدات غطاء للرأس، بحسب موقع "Stuff" النيوزيلندى.
ميلانيا ترامب ترتدى غطاء الرأس
وأعزت بعض وسائل الإعلام الغربية هذا إلى أن السيدة الأولى مسيحية كاثوليكية، لكنها لم تستطع تأكيد أنها كاثوليكية نظرا لأنها لا تتحدث عن دينها كثيرا.
ولكن يعرف بأن ميلانيا مسيحية بغض النظر عن طائفتها، وفقا لموقع "Celebrity Beliefs" .
ميلانيا ترامب فى الفاتيكان
وقابلت ميلانيا بابا الفاتيكان، البابا فرانسيس وتحدثا سويا لبضع دقائق، وبدت السيدة الأولى سعيدة ومبتسمة وهى تتحدث معه بعد أن صافحته بود.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة