قال محمد بدوى دسوقى، عضو مجلس النواب عن دائرة الجيزة، إن قرار البنك المركزى المفاجئ برفع أسعار الفائدة على الإيداع والإقراض بمقدار 200 نقطة، تكرار للقرارات العشوائية التى دائماً ما تتسبب فى كارثة، مشيراً إلى أن هذا القرار، سيُحمل الموازنة العامة للدولة 40 مليار جنيه زيادة فى فوائد الدين العام.
وأضاف بدوى فى بيان له اليوم، الأربعاء، أن لهذا القرار العديد من الآثار السلبية على الاقتصاد المصرى، لافتاً إلى أن رفع سعر الفائدة سيشجع على الادخار، وتقليل الاستهلاك للمواطنين، وهو ما يقلص من الاستثمارات فى الفترات المقبلة.
ولفت بدوى إلى أن أسباب التضخم فى مصر ترجع إلى ارتفاع سعر الدولار، وزيادة تكلفة إنتاج السلع مما أدى لارتفاع أسعارها لذا كان يجب على الحكومة البحث فى كيفية زيادة الإنتاج لتوفير السلع بدلاً من زيادة الفائدة، الذى يقلل من الإنتاج نتيجة اتجاه البعض نحو الاستثمار الادخارى وهو الأكثر أمانا بعد رفع قيمة الفائدة إلى 2%، متوقعاً ان يتسسبب هذا القرار فى زيادة نسبة التضخم وليس تقليصها.
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن زيادة الفائدة على القروض سيؤدى بالتالى إلى زيادة مخاطر وأعباء الأستثمار بالنسبة للشركات التى تتجه إلى توفير سيولة مالية عن طريق الاقتراض من البنوك مما سيقلل فرص الإنتاج واتجاه الشركات والأفراد إلى القروض بضمان المشروعات، على عكس ما يحدث فى دول العالم وتشجيع الشباب من خلال تقديم أفكار ودراسات جدوى لمشروعات إنتاجية تمولها حكومات هذه الدول.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة