بحث الرئيس الأوكرانى، بيترو بوروشينكو، مع نظيره الفرنسى، إيمانويل ماكرون، مساء امس الأربعاء، فى اتصال هاتفى، الأزمة فى إقليم "دونباس" شرقى أوكرانيا.
وأفاد بيان صادر عن المكتب الإعلامى للرئاسة الأوكرانية، أن بوروشينكو قال، فى الاتصال، إن بلاده "اكتسبت حليفاً حقيقياً بفوز ماكرون فى رئاسة فرنسا"، لموقفه الداعم لتحقيق وحدة أراضى أوكرانيا وسيادتها.
ولفت البيان إلى أن الاتصال يأتى قبيل لقاء مزمع بين ماكرون ونظيره الروسى، فلاديمير بوتين، فى 29 مايو الجارى، فى فرنسا، وأن بوروشينكو أخبر الرئيس الفرنسى الجديد على مستجدات الأزمة بين كييف وموسكو حول إقليمى دونباس والقرم الأوكرانيين.
وأكد الجانبان دعمهما لتفعيل الأعمال المتعلقة بـ "صيغة نورماندى" (إطار يجمع مسؤولين من أوكرانيا وروسيا وفرنسا وألمانيا لحل الأزمة الأوكرانية، أنشئ عام 2015).
وبدأ التوتر بين موسكو وكييف، على خلفية التدخل الروسى فى أوكرانيا بعد الإطاحة بنظام الرئيس الأوكرانى السابق، فيكتور يانوكوفيتش "المقرب من موسكو"، أواخر 2013.
وتأزمت الأوضاع إثر دعم موسكو لانفصاليين موالين لها فى كل من دونباس وشبه جزيرة القرم "جنوب"، وقيامها لاحقاً بضم القرم إلى أراضيها، عقب استفتاء من جانب واحد، فى 16 مارس 2014.