القصة الكاملة لتحريك أسعار الكهرباء.. التطبيق على فاتورة استهلاك يوليو.. والوزارة تطمئن المواطنين: الزيادة ستكون بسيطة على محدودى الدخل.. ومصدر: عدم إعادة هيكلة الدعم يحمل الدولة 72 مليارا جنيه عجزًا

الخميس، 25 مايو 2017 12:03 ص
القصة الكاملة لتحريك أسعار الكهرباء.. التطبيق على فاتورة استهلاك يوليو.. والوزارة تطمئن المواطنين: الزيادة ستكون بسيطة على محدودى الدخل.. ومصدر: عدم إعادة هيكلة الدعم يحمل الدولة 72 مليارا جنيه عجزًا عداد كهرباء - فاتوره كهرباء - أرشيفية
كتبت رحمة رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أقل من شهر يفصلنا عن تطبيق الأسعار الجديدة للكهرباء التى ستعلنها وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، بعد الانتهاء من إعداد التصور النهائى لإعادة هيكلة الدعم المقدم للمواطن فى الكهرباء ليتم البت فيها من قبل رئاسة مجلس الوزراء نهاية يونيو المقبل ليتم تطبيقها فى يوليو القادم.

وكشف مصدر مسئول بوزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، أن إعادة هيكلة أسعار الكهرباء المقرر تطبيقها فى يوليو القادم تراعى بشدة محدودى الدخل الذين لا يزيد استهلاكهم عن 300 كيلو وات، كاشفًا أن الزيادة المرتقبة سيتم تطبيقها على فاتورة استهلاك شهر يوليو والتى تصدر فى أول أغسطس.

وأضاف المصدر فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن جميع مقترحات الوزارة تراعى محدودى الدخل الذين لا يزيد استهلاكهم عن 300 كيلو وات شهرياً، فيما يتحمل من يزيد استهلاكه عن 600 كيلو وات الجزء الأكبر من تكلفة الكيلو وات ساعة.

تابع المصدر أن الأسعار الجديدة ستحقق العدالة الاجتماعية فى توزيع الدعم على المواطنين، وضمان وصول الجزء الأكبر لمستحقيه، مؤكدًا أن الزيادة ستكون طفيفة على المواطنين من محدودى الدخل ولن يشعروا بها.

وقال المصدر إن خطة رفع الدعم المقدم للمواطن فى الكهرباء ستتم خلال من 5 إلى 7 سنوات بشكل تدريجى حتى لا تمثل عبئا على المواطنين فى ظل الظروف الاقتصادية التى تمر بها البلاد.

وأوضح المصدر أن عدم تطبيق تعديل أسعار الكهرباء المباعة المستهلك سيرفع عجز الموازنة إلى ما يقرب من 72 مليار جنيه خلال عام 2018، خاصة وأنه من المتوقع أن يصل سعر الكيلو وات ساعة فى 30 يونيو 2017 إلى 97 قرشا نتيجة ارتفاع سعر الدولار والقيمة المضافة.

وتابع المصدر أن عدم تعديل أسعار الكهرباء بعد القيمة المضافة وأرتفاع سعر الصرف تسبب فى أن يصبح الدعم المقدم من الدولة للمواطن 65 مليار بدلا من 30 مليارا خلال العام المالى 2016/2017، موضحًا أن الـ35 مليار الفرق بين سعر البيع والتكلفة أصبحوا عجز فى الموازنة العامة للدولة.

وأكد المصدر أن تكلفة سعر الكيلو وات ساعة حتى 30 يونيو 2016 كانت تبلغ 63 قرشا وبناء عليه خصصت الدولة 30 مليار جنيه دعم الكهرباء، لافتا إلى أن أزمة الدولار والقيمة المضافة رفعت تكلفة سعر الكيلو وات ساعة إلى 86 قرشا وبناء على تعليمات الرئيس السيسى لم يتم تعديل الأسعار مراعاة الظروف المواطن وظل يحاسب على الأسعار القديمة.

وأشار المصدر إلى أن من يزيد استهلاكه عن ألف كيلو وات سيتحمل تكلفة الكيلو وات بالكامل ولن يحصل على دعم من الدولة، لضمان وصول الدعم لمستحقيه فقط من الفقراء ومحدودى الدخل الذين سيتم تطبيق الزيادة عليهم بشكل طفيف يتناسب مع متوسط دخولهم الشهرى.

وقال المصدر أنه وفقاً للأسعار واحصائيات العام الماضى، أن عدد المستهلكين الذين لا يزيد استهلاكهم عن 50 كيلو وات يبلغ 44 مليونا ويحصلون على دعم شهرى نصف مليار جنيه، فيما يبلغ عدد من يزيد استهلاكه عن 100 كيلو وات 3 ملايين 200 ألف ويحصلون على 2 مليار جنيه دعم شهرى، ومن يزيد استهلاكه عن 200 كيلو وات يبلغ عددهم 9 ملايين مواطن ويحصلون 9 مليارات جنيه دعم.

فيما يحصل من يتراوح استهلاكه بين 201 إلى 350 كيلو وات، عددهم 8 مليون 300 ألف ويحصلون على دعم 11 مليار جنيه، ومن يتراوح استهلاكهم بين 351 إلى 650 كيلو وات، عددهم 3 ملايين 400 ألف ويحصلون على 6 مليارات جنيه دعم.

ومن يتراوح استهلاكه بين 651 إلى ألف كليو وات 287 ألف مواطن ويتم دعمهم 491 مليون جنيه ومن يزيد عن 1000 كيلو وات لا يحصلون على دعم.

يذكر أن عدد شرائح الكهرباء 7 شرائح وأسعارها كالأتى حتى يونيو 2017:

-الشريحة الأولى من 0 إلى 50 كيلو وات بـ 11 قرشا.

- الشريحة الثانية من 51 إلى 100 كيلو وات 19 قرشا.

- الشريحة الثالثة من 0 إلى 200 كيلو وات 21 قرشا.

- الشريحة الرابعة من 201 إلى 350 كيلو وات 42 قرشا.

- الشريحة الخامسة من 351 إلى 650 كيلو وات 55 قرشا.

- الشريحة السادسة 651 إلى ألف كليو وات 95 قرشا.

- الشريحة السابعة من صفر إلى أكثر من ألف كيلو وات 95 قرشا.

 










مشاركة

التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

رامى الوكيل

فعلا مشكلة!

زيادة عجز موازنة الدولة بسبب الدعم وزيادة الدعم حقيقى مشكلة، لكن لها حلول! الدولة عشان هى دولة ومؤسسات وعلماء وامكانيات وثروات هائلة ( شوف الاراضى اللى الدولة استردتها الاسبوع الجارى فقط بكام مليار) بتقدر وبتعرف تتصرف عادة بتقترض، وبتبحث عن الثروات المدفونة فى ارضها "عشلن تزود دخلها" مثل "الغاز" وغيرة. لكن المشكلة التى ليس لها حل هى الانسان الغلبان اللى لا بيلاقى حد يسلفة ،ولو لقى، عمرة ما ها يعرف يسددة! معقول تراكم سنين من ظروف حروب على سوء تخطيط على فساد، ها يتحملها الانسان الفرد؟! مين يحتمل مين؟؟ مصر اللى عمرها الاف السنين وستبقى الى الدهر، ولا الانسان الفرد الى اخرة اقل من 150 سنة!؟ جدى اللة يرحمة قالوا لة "شد الحزام" عاش ومات ماشفش نهضة ولا غيرة، وابى مسكين حزين معاشة لا يأكلة عيش حاف، وانا غير متزوج واشتغل شغلتين بيعملولى دخل مابين 3500 الى 3800 وعايش بالكاد! جيل ورا جيل من قبل ثورة 52 استحملنا كثييييييييير من اجل مصر! يعنى لو مفيش،كفاية عيب، فية حاجة اسمها حرااااااااااااااااااااااااااااااااااااااام! يا مصر استحملينا انت بقى شوية!

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة