قالت هيئة الإذاعة البريطانية "بى بى سى"، اليوم الخميس، إن الشرطة البريطانية أوقفت إطلاع السلطات الأمريكية على المعلومات الخاصة بالتفجير الانتحارى فى مانشستر، الذى أودى بحياة 22 شخصا فى حفل غنائى يوم الاثنين، بعد تسريب تفاصيل التحقيق ما أغضب حكومة بريطانيا.
وانتقدت الحكومة والشرطة فى بريطانيا التسريبات، حيث قال قادة الشرطة البريطانية إن تسريب معلومات متعلقة بالتفجير الانتحارى الذى وقع الثلاثاء الماضى فى مانشستر وظهورها على وسائل الإعلام الأمريكية يمثل انتهاكا للثقة بين الشركاء الدوليين ويقوض التحقيقات فى الهجوم.
وأضاف متحدث باسم مجلس قيادات الشرطة الوطنية فى رد على تقارير أمريكية شملت صورا قيل إنها من موقع التفجير "نقدر كثيرا العلاقات المهمة مع شركائنا الموثوق فيهم فى أجهزة المخابرات وإنفاذ القانون والأمن فى أنحاء العالم".
واستطرد أن "هذه العلاقات تمكننا من التعاون وتبادل المعلومات المتميزة والحساسة بما يمكننا من هزيمة الإرهاب وحماية المواطنين فى الداخل والخارج".
وتابع "لكن عندما تنتهك الثقة فإنها تقوض هذه العلاقات وتقوض تحقيقاتنا وثقة الضحايا والشهود وأسرهم، بل إن هذا الضرر يكون أكبر عندما يتعلق بالكشف دون إذن عن أدلة محتملة ليست مؤكدة من جانبنا فى خضم تحقيق كبير فى إطار مكافحة الإرهاب".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة