لم تتخيل سيدة فى المنصورة أن تتحول حياتها لجحيم بسبب طلاق شقيقة زوجها، حيث حولت الأخيرة حياة الأولى لجحيم، وعراك مستمر، انتهى الأمر بحادث قتل، ليكون مصير الاثنين واحدة بالسجن والأخرى بالقبر.
كانت "أمانى" تعيش حياة طبيعية فى منزلها برفقة زوجها وأطفالها، مثل باقى النساء، لا تعرف المشاكل طريق شقتها البسيطة، هدفها فى الحياة أن يمر يومها بسلام وأمان، لا تتمنى أكثر من الستر وراحة البال، والبقاء مع زوجها وأطفالها.
أمنية "أمانى"، اصطدمت بصخرة شقيقة زوجها، خاصة بعدما انفصلت الأخيرة عن زوجها وعادت لشقيقها لتعيش معهما فى نفس المنزل بالطابق الثانى، ومن ثمَّ بدأت حياة "أمانى" تتحول مائة وثمانين درجة، فالهدوء الذى كان يخيم على المنزل تحول لصخب، لا سيما وأن شقيقة الزوج المطلقة قد عادت بأطفالها الصغار، الذين دأبوا على التشاجر مع أطفال خالهم، ليتطور الأمر إلى مشاجرات عنيفة بين "أمانى" وشقيقة زوجها.
حاول الزوج المغلوب على أمره، احتواء الأمر وتقريب وجهات النظر بين زوجته وشقيقته، إلا أن جميع محاولاته باءت بالفشل، وتحطم كلامه المعسول أمام كيد النساء، وإصرارهن على التشاجر والعراك المستمر، وقوبلت تحذيرات الزوج من أن يتحول الأمر لجريمة إلى تهكم من الزوجة والأخت، حتى وقع ما كان يخشاه الزوج.
وفى مشهد متكرر دخلت الزوجة فى مشاجرة مع شقيقة زوجها، بسبب الخلاف على لهو الأطفال، لكن الأمر احتدمت هذه المرة وتحول إلى تعدٍ بالألفاظ النابية، ولم يتوقف عند هذا الحد، لكنه وصل للتشابك بالأيدى، لتسرع شقيقة الزوج لمطبخ شقتها وتستل "سكينًا" وتخرج لتجد زوجة شقيقها أمام شقتها فتسكن السكين فى جسدها لتسقط على الأرض غارقة فى دمائها.
المتهمة لم تجد أمام رجال المباحث مبرراً لجريمتها النكراء، وكل ما قالته: "مش عارفة عملت كدا إزاى.. ضيعت مستقبلى ودخلت السجن وهى دخلت القبر.. منه لله الشيطان".
كواليس الواقعة، بدأت بتلقى اللواء أيمن الملاح، مدير أمن الدقهلية، إخطارًا من اللواء مجدى القمرى، مدير مباحث المديرية، بورود بلاغ إلى العقيد سيد خشبة مفتش مباحث مركز المنصورة، بوفاة سيدة بمنزلها بمنطقة برقية القباب، وعلى الفور انتقل الرائد رامى الطنطاوى، رئيس مباحث المركز، إلى مكان البلاغ، وبالفحص تبين وجود جثة "أمانى.ط." 36 سنة ربة منزل، ومقيمة بالقرية مسجاة على سلم العقار أمام باب الشقة بالطابق الثانى، والتى تقطنها شقيقة زوجها وتدعى "هناء.ع.ع" 42 سنة ربة منزل وبها 3 طعنات بالظهر.
وبسؤال زوج المتوفاة "محمد.ع.ع" 46 سنة عامل ومقيم بذات القرية، قرر بقيام شقيقته بالتعدى على زوجته بالضرب بآلة حادة "سكين" وإحداث إصاباتها التى أودت بحياتها لوجود خلافات عائلية بينهما بسبب لهو الأطفال، مضيفًا أن شقيقته المتهمة مقيم معهما بالمنزل لطلاقها، فأمر اللواء أيمن الملاح مساعد وزير الداخلية مدير أمن الدقهلية، بتحرير المحضر رقم 8693 لسنة 2017 جنح المركز، وبمواجهة المتهمة اعترفت بارتكاب الواقعة لذات السبب، وتم ضبط الأداة المستخدمة فى الجريمة، وأخطرت النيابة العامة بالواقعة والتى قررت نقل الجثة إلى مشرحة مستشفى المنصورة الدولى.
عدد الردود 3
بواسطة:
صلاح
لا حول ولا قوة إلا بالله
لا حول ولا قوة إلا بالله
عدد الردود 0
بواسطة:
بنت مصرية
عرفتوا بقى ايه السر !!
الناس بتلوم الأهل اللى بيرفضوا ان بنتهم تتزوج فى بيت عيلة !! الأهل مش بيرفضوا لمجرد الرفض زى ما الناس فاكرة !! الأهل بيرفضوا علشان عاملين حساب المشاكل اللى هتحصل بين بنتهم وأهل زوجها , واللى هنا وصلت للقتل !! لو كانت الست دى قالت لزوجها بعد خلافاتها مع اخته يا تجيبلى شقة لوحدى يا هقعد فى بيت أهلى كان الكل غلطها !!
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد
العنف فى المجتمع
العنف فى المجتمع وراثه والصوت العالى وراثه والتكبر وراثه
عدد الردود 0
بواسطة:
لابد من احترام 98% من الشعب
الشعب يريدمن المسؤولين حل الأحزاب الدينيه الطائفيه وأولهم النور لتكسبوا ثقة الشعب
ولضخ من التعليقات التى ترفض حزب الضلمه الداعشى أنهم تبع الحزب نفسه ومايسمى اراهيم حزب فى هذا الحزب هم يعلموا انهم الأن مكروهين من الشعب المصرى بل العالم كله بسبب فكرهم التكفيرى فهم نفس فكر داعش والان هم يستخدوا مبدأ التقيه لأنه فى أنتخابات مجلش الشعب الحالى عرفوا قيمتهم ووجودهم فى الشارع المصرى فالمخدوعين فيهم فى مصر أقل من 1% فقط والدليل نسبتهم فى مجلس الشعب الحالى وهم عاملين كتائب ألكتونيه للخدعه بأنهم لهم وجود فى الشارع والكل يعرف أنهم من كانوا فى رابعه والنهضه وغالبية أى ىتركيا وقطر الأن منهم 98% من الشعب المصرى وافقه على الدستور ولابد من أحترامهم وتطبيق الدستور لما نلاقى حزب سلفى المسمى البناء والنميه رئيسه أرهابى محكوم عليه فى قضايا على الارهاب والتحريض على الدوله المصريه من قطر المتأمر على مصر وعلى جيش مصر والان هذا الحزب معترف به حزب سياسى ولم يحل ماذا نسمى هذا