حصل اليوم السابع، علي قائمة أسماء المتهمين المحبوسين والهاربين، واعترافات المتهمين في القضية التي أحالتها نيابة أمن الدولة العليا، إلى محكمة الجنايات، والمعروفة إعلامياً بقضية ولاية الصعيد، والتي تضم 68 متهما بالانضمام إلى جماعة إرهابية أسست على خلاف أحكام القانون والدستور، وحيازة أسلحة نارية والتخطيط لتنفيذ عمليات إرهابية تستهدف قوات الأمن.
وأقر المتهم الأول المدعو مصطفى احمد محمد عبد العال – حركي عنبر، عمر بالتحقيقات بتأسيسه وتوليه قياده جماعة تعتنق أفكار تنظيم داعش القائمة علي تكفير الحاكم ومعاونيه من رجال القوات المسلحة، والشرطة ووجوب الخروج عليهم وقتالهم بدعوى عدم تطبيقهم الشريعة الإسلامية، وقيامه وبعض أعضاؤها بارتكاب عملية عدائية باستهداف سيارة لنقل الأموال بمحافظة كفر الشيخ وحيازته أسلحة نارية وذخائر .
وكشف تفصيلا لذلك أنه في غضون عام 2014 اعتنق الفكر القائم على تكفير الحاكم ومعاونيه من رجال القوات المسلحة و الشرطة ووجوب الخروج عليهم، وقتالهم بدعوى عدم تطبيقهم الشريعة الإسلامية، وأن اعتناقه لتلك الأفكار كان على أثر إطلاعه على مطبوعات تتناول الأفكار التكفيرية وإصدارات تنظيم داعش الالكترونية الداعمة لها.
وأضاف أنه في غضون عام 2015 أسس وتولى قيادة جماعة يعتنق أعضاؤها أفكارا تكفيرية الغرض منها تنفيذ عمليات عدائية ضد رجال القوات المسلحة و الشرطة، مكونة من أربعة خلايا تنظيمية ، تولى مسئولية الأولي المتهم الثالث، وضمت المتهم السابع والخمسين وآخرين ، وتولى مسئولية الثانية المتهم السادس الذي خلفه المتهم الثاني عشر في قيادتها ، وتولى مسئولية الثالثة المتهم السابع، وضمت كل من المتهمين الثامن عشر، التاسع عشر وعلى أثر ذلك قدمت عناصر تلك الجماعة البيعة له على السمع و الطاعة.
كما أضاف أنه أعد لعناصر تلك الجماعة برنامج تدريبي قائم على محورين أولهما فكرى تمثل في إمدادهم بإصدارات الكترونية تحوى التأصيل الشرعي لأفكارهم التكفيرية، والثاني بدني تمثل في تكليفهم بتلقي تدريبات بدنية استعدادا لتنفيذ عملياتهم العدائية فضلا عن تكليفهم باتخاذ تدابير أمنية للحيلولة دون ضبطهم تمثلت في اتخاذهم أسماء حركية والتواصل فيما بينهم بواسطة برامج اتصال مؤمنة – التليجرام.
وأضاف أن تلك الجماعة اعتمدت في تمويلها على ما أمدها به أعضاؤها من أموال وأسلحة نارية و ذخائر حيث قام والمتهمون/ السادس والسابع ، والثامن عشر بتوفير مبلغ ستة وعشرين ألف جنيه لشراء أسلحة نارية وذخائر ضبط منها حوزته مبلغ ثلاثة عشر ألف جنيه، كما أمده المتهم السادس ببندقية آلية وذخائر وعبوة ناسفة لاستخدامها في تنفيذ عملياتهم العدائية.
كما أضاف أنه تواصل إليكترونيا مع بعض القيادات بتنظيم داعش بالخارج منهم بشير، وأياد اللذان كلفاه بإعلان جماعته كولاية تابعة لتنظيم داعش داخل البلاد - تحت مسمى ولاية الصعيد - وأن يتواصل مع المتهم الرابع عشر لإمداده بالأسلحة النارية والذخائر اللازمة لارتكاب عملياتهم العدائية.
وأضاف أن المتهمين الثاني، الرابع أسسا وتوليا قيادة خلية تنظيمية بمحافظة كفر الشيخ يعتنق أعضاؤها أفكارا تكفيرية الغرض منها تنفيذ عمليات عدائية ضد رجال القوات المسلحة والشرطة ضمت كل من المتهمين الرابع عشر , الثاني والعشرين ، السابع والثلاثين ، وبتولي المتهم الرابع عشر مسئولية التواصل بين جماعته وباقي الخلايا التنظيمية التابعة لتنظيم داعش داخل البلاد.
وأضاف بأنه في غضون عام 2016 – وفي إطار تنفيذ عملياتهم العدائية – فقد اضطلع والمتهمون الثاني، الثالث، الرابع، الرابع عشر, الثامن عشر، التاسع عشر، والثاني والعشرين ، السابع والثلاثين باستهداف سيارة لنقل الأموال على طريق كفر الشيخ - بلطيم والاستيلاء على محتوياتها كرهاً باستخدام أسلحة نارية – بنادق آلية وخرطوش ومسدسات ، بأن قام المتهمان الثاني والعشرين ، السابع والثلاثين برصد السيارة وتحركات قوات الشرطة أثناء التنفيذ ، بينما اضطلع المتهم الرابع بتتبعها بسيارة - أمده بها المتهم الرابع عشر – ثم قام المتهم التاسع عشر بتحويل مسار السيارت للجهة المقابلة عقب مرورها باستخدام أقماع بلاستيكية ، وما أن اقتربت السيارة من مكان التنفيذ حتى قام المتهم الثاني باستيقافها بإلقاء كتل حجرية أمامها وأطلق المتهم الرابع عشر وابلاً من الأعيرة النارية صوبها من بندقية آلية ، ثم قام المتهم الثالث بإفراغ محتوى مطفأة إخماد الحريق داخلها فأجبر مستقليها على الترجل عنها وبادر بتقييدهم ثم دلف المتهمان الثامن عشر ، التاسع عشر لداخلها وقاموا بالاستيلاء على محتواها - من بطاقات شحن هواتف نقالة وسلاح ناري – بندقية خرطوش - ولاذوا جميعاً بالفرار.
وفي ذات السياق سعى والمتهمون الثاني، الثالث، الرابع، الرابع عشر، الثامن عشر، التاسع عشر ، الثاني والعشرين ، السابع والثلاثين للاستيلاء على حانوت لبيع المصاغ الذهبية مملوك لأحد أبناء الطائفة المسيحية بمدينة بيلا بمحافظة كفر الشيخ كرها، إلا أن وجود منشأة شرطية على مقربة منه حال دون إتمام جريمتهم.
وأقر المتهم الثاني محمد عبد الفتاح حامد السيد البحيرى –حركى مالك- بالتحقيقات بتأسيسه وتوليه قياده خليتين تنظيميتين تعتنقا أفكار تنظيم داعش القائمة علي تكفير الحاكم ومعاونيه من رجال القوات المسلحة و الشرطة ووجوب الخروج عليهم وقتالهم بدعوى عدم تطبيقهم الشريعة الإسلامية، وقيامه وآخرين بارتكاب عملية عدائية باستهداف سيارة لنقل الأموال بمحافظة كفر الشيخ و حيازته أسلحة نارية و ذخائر .
وكشف تفصيلا لذلك أنه في غضون عام 2015 اعتنق الفكر التكفيري أثر حضوره دروسا في تأصيلها الشرعي وإطلاعه على إصدارات تنظيم داعش الالكترونية الداعمة لها .
وأضاف انه في مطلع عام 2016 تعارف والمتهم الرابع بواسطة المتهم الثاني والعشرين على المتهم الأول الذي كلفهما بتأسيس خلايا تنظيمية تابعة لتنظيم داعش داخل البلاد تتولى تنفيذ عمليات عدائية ضد رجال القوات المسلحة والشرطة، ونفاذا لذلك التكليف فقد قام بتأسيس وتولى قيادة خليتين تنظيميتين يعتنق أعضاؤهما أفكارا تكفيرية الغرض منهما تنفيذ عمليات عدائية ضد رجال القوات المسلحة والشرطة.
وأضاف أنه اعد لعناصر تلك الخلايا برنامج تدريبي قائم على محورين، أولهما فكرى تمثل في عقد لقاءات تنظيمية لهم بمسكنه لصقلهم فكريا ولتدارس التأصيل الشرعي لأفكارهم التكفيرية وإمدادهم بمطبوعات وإصدارات داعمة لتلك الأفكار.
وأضاف بأنه بتاريخ 28/8/2016 – وفي إطار تنفيذ عملياتهم العدائية –اضطلع والمتهمون الأول، الثالث، الرابع، الرابع عشر، التاسع عشر، الثاني والعشرين، السابع والثلاثين باستهداف سيارة لنقل الأموال على طريق كفر الشيخ - بلطيم والاستيلاء على محتواها كرهاً باستخدام أسلحة نارية – بنادق آلية وخرطوش ومسدسات- وذخائر ، بأن قام المتهمان الثاني والعشرين ، والسابع والثلاثين برصد السيارة و تحركات قوات الشرطة أثناء التنفيذ، بينمـــا اضطلع المتهم الرابع بتتبعها بسيارة - أمده بها المتهم الرابع عشر – ثم قام المتهم التاسع عشر بتحويل مسار السيارات للجهة المقابلة باستخدام أقماع بلاستيكية.
وما أن اقتربت السيارة من مكان التنفيذ حتى قام باستيقافها بإلقاء كتل حجرية أمامها وأطلق صوبها عيار ناري من مسدس بينما قام المتهمان الأول ، الرابع عشر بإطلاق وابلاً من الأعيرة النارية صوبها من بندقيتين آليتين ، و اضطلع المتهم الثالث بإفراغ محتوى مطفأة إخماد حريق داخلها فأجبر مستقليها على الترجل عنها وبادر بتقييدهما، أعقبها قام المتهم التاسع عشر بالاستيلاء على محتواها، من بطاقات شحن هواتف نقالة وسلاح ناري – بندقية خرطوش - ولاذوا جميعاً بالفرار.