قدم وزير الدفاع التونسى فرحات الحرشانى الخميس، فى ولاية تطاوين (جنوب) تعازى الحكومة لعائلة متظاهر قتل الاثنين فى مواجهات بين الدرك ومعتصمين قبالة منشأة نفطية، معلنا فتح القضاء العسكرى تحقيقا "جديا" فى الحادث، واستؤنفت الخميس الحياة اليومية فى مدينة تطاوين بعد أعمال عنف شهدتها الاثنين، كما تم تأجيل تظاهرة كانت مقررة الخميس، وفق صحافية فرانس برس.
وانتقل وزير الدفاع إلى منطقة البئر الاحمر التى تبعد حوالى 30 كلم عن مركز ولاية تطاوين، وقدم تعازى الحكومة لعائلة الشاب أنور السكرافى (21 عاما) الذى قتل الاثنين فى مواجهات بين قوات الدرك ومعتصمين قبالة منشأة نفطية فى منطقة الكامور، وقال الوزير "كلفنى رئيس الحكومة (يوسف الشاهد) تقديم التعازي" لعائلة الشاب و"نحن متألمون جدا لهذه الحادثة الاليمة".
وأضاف ان القضاء العسكرى التابع لوزارة الدفاع "فتح تحقيقا جديا" فى مقتل المتظاهر أنور السكرافى، وبحسب وزارة الداخلية، صدمت سيارة درك من طريق "الخطأ" الشاب خلال مواجهات الاثنين بين قوات الأمن ومعتصمين قبالة منشأة نفطية فى الكامور التى تبعد حوالى 150 كلم من مركز ولاية تطاوين.
وأصيب فى تلك المواجهات عشرات المتظاهرين ونحو 20 من عناصر الامن، وأُحرِقت مديريتا الدرك والشرطة فى مدينة تطاوين التى انسحبت منها قوات الامن وانتشر الجيش لحماية المنشآت العامة، وأغلقت أغلب المحلات التجارية فى المدينة ليوميْن إثر اعمال العنف.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة