علق البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، على الضربة الجوية التى وجهتها مصر لمعسكرات الإرهاب فى ليبيا، بالقول: "يشفى قليل من الغليل".
وعن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى التى وجهها للأمة مساء اليوم الجمعة تعقيبا على حادث المنيا الإرهابى، قال البابا تواضروس، "الرئيس مش بيسيب تار مصرى"، مضيفًا: "كلمة الرئيس فى محلها، وتظهر مصر القادرة القوية أمام الإرهاب الأسود وتشفى غليل المصريين، واللى بيحصل ليس موجه ضد الأقباط فقط ولكنه موجه ضد قلب مصر، وكل إنسان على أرض مصر، هو مسؤول فى عمله وخدمته وتعليمه فيما يصنعه من أجل سلامة مصر".
وأشار البابا تواضروس، إلى أنه تلقى اتصالا هاتفيا من المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، وغادة والى، وزيرة التضامن الاجتماعى، ودار الحديث حول الإصابات وتقديم الخدمات الطبية العاجلة لهم، مؤكدا أنه لم يقرر إذا ما كان سيزور المنيا أم لا.
وعن تظاهرات أقباط المهجر، والمطالبة بحماية الأقباط داخل مصر، علق البابا تواضروس، بقوله: "ألتمس لهم العذر".
واستطرد "تواضروس": "طبعا المصريين في الخارج سواء قباط أم مسلمين يتألمون وبلا شك وسائل الإعلام تظهرهم بطريقة ما، والأمر في ساعة من الساعات الإنسان يكون منفعلا، وليس مدرك للخطوات والكلمات، أنا بلتمس العذر لهم إلى أن يعرفوا الحقيقة كاملة".
وأضاف: "الأقباط بينفعلوا على الحادث الموجع والمفجع، خاصة لو بعيدين عن الوطن، والرؤية ليست واضحة أمامهم".