عقب القاص الكبير سعيد الكفراوى على الحادث الإرهابى الذى وقع فى المنيا وأدى إلى استشهاد العديد من الأخوة الأقباط، قائلا: إن مثل هذه العمليات الإرهابية الغشيمة ستظل قائمة مادامت توجد أزمات أساسية فى مصر الآن، مثل مشكلات علاقة المواطن بالسلطة والخطاب الدينى المتخلف على حد وصفه، وأزمات التعليم، ولأن الدفاع عن الوطن لا يشارك فيه كل فصاله، بمعنى أن المجتمع المدنى والأحزاب والجمعيات الأهلية المدنية لها دور اساسى فى إيقاظ الوعى والدافع الوطنى.
وأوضح سعيد الكفراوى، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أنه فى ظل غياب كل هذا يصبح العبء على الأمن فقط، مضيفا أنا أعتقد أن هذا العبء ثقيل جدا لا يمكن أن يقوم به الأمن وحدة، فهذه قضايا لابد من معالجتها، فنحن نعيش فى مأساة وتحدث أمامنا لمسيحيى مصر الواقع عليهم عبء التعصب والاضطهاد ومن سفك دماؤهم.
وتابع القاص الكبير كل هذا يفتح الباب أمام قتنة طائفية نحن نرفضها بشدة، ونقف مع كل المدافعين عن شرف الوطن وعن الدم المصرى المسيحى فى مواجهة المتعصبين والخارجين عن سلطة الدولة والكارهين بشدة لوجود الآخر فى الوطن.
