نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن أحد كبار مسئولى الإدارة الأمريكية قوله، إن الرئيس دونالد ترامب يميل نحو الإبقاء على العقوبات ضد روسيا، التى تبنتها إدارة الرئيس السابق باراك أوباما، ردا على تدخل موسكو المزعوم فى انتخابات الرئاسية الأمريكية.
وكان ترامب قد قال إنه سيبقى على العقوبات التى فرضتها على روسيا الولايات المتحدة وحلفائها، بعد تدخل موسكو فى أوكرانيا عام 2014، إلا أن الرئيس ترك الباب مفتوحاً أمام احتمال رفع العقوبات التى فرضتها واشنطن فى ديسمبر الماضى من قبل الرئيس باراك أوباما، بعدما خلص مسئولو الاستخبارات الأمريكية إلى أن روسيا استخدمت الهجمات الإلكترونية للتدخل فى الانتخابات، وتم فرض العقوبات قبل شهر من تولى ترامب الحكم، وأشار منذ هذا الوقت إلى إمكانية رفعها كجزء من السعى للتوصل إلى اتفاق مع الرئيس الروسى فلاديمير بوتين.
وقال المسئول الأمريكى، إن البيت الأبيض يجرى مراجعة لسياسة إدارة ترامب الخىصة بروسيا، ولم يتم التوصل إلى قرارات بعد.
بينما قال جارى كوهن، المستشار الاقتصادى الرئيسى لترامب فى البيت الأبيض، ردا على سؤال من الصحفيين المرافقين للرئيس فى أوروبا على موقف الإدارة من عقوبات روسيا، "أعتقد الرئيس ينظر فيها، فى الوقت الراهن ليس لدينا موقف، لديه العديد من الخيارات"، إلا أن المسئول البارز الآخر، الذى لم تكشف الصحيفة عن هويته، قال إنه من غير المرجح أن يقوم ترامب برفع عقوبات عن روسيا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة