صرح مصدر أمني، أن الثلاث عربات دفع رباعي التي كان يستقلها منفذو حادث استهداف حافلة تقل أقباط بالمنطقة الصحراوية في المنيا قبل دير الأنبا صموئيل، لم تسلك الطرق الرئيسية، وسلكت الدروب الصحرواية.
ولفت المصدر ، في تصريحات خاصة ل"اليوم السابع" أن الدير لم يخطر الأجهزة الأمنية بصفة رسمية بالرحلة لتأمينها، فضلاً عن رفض الدير عدة مرات تعيين ارتكاز أمني بمحيط الدير باعتبار أنه مكان مقدس.
ونوه المصدر، أن الأجهزة الأمنية لم تدخر جهداً لملاحقة الجناة، وأن الساعات القليلة المقبلة ربما تحمل أخباراً عن تحديد هوية منفذى الحادث.
وكانت وزارة الداخلية ، في وقت سابق، كشفت في بيان رسمي كواليس الحادث، حيث صرح مسئول مركز الإعلام الأمنى بوزارة الداخلية، أنه تبلغ للأجهزة الأمنية بمديرية أمن المنيا، اليوم الجمعة، بقيام مجهولين يستقلون ثلاث سيارات دفع رباعى بإطلاق النيران بشكل عشوائى تجاه أتوبيس يقل عدد من المواطنين الأقباط أثناء سيره بالطريق الصحراوى الغربى دائرة مركز شرطة العدوة.
وعلى الفور، انتقلت القيادات الأمنية إلى محل الواقعة، وتبين وقوع الحادث أثناء سير الأتوبيس بأحد الطرق الفرعية الصحراوية، متوجهاً إلى دير الأنبا صموئيل غرب مدينة العدوة، وهو ما أسفر عن استشهاد 26 شخصا وإصابة آخرين، وجارى حصر الأعداد النهائية.
فيما تم فرض كردون أمنى بالمنطقة، وتكثف الأجهزة الأمنية جهودها، للوقوف على ملابسات الحادث وضبط الجناة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة