إن كل من ينكر على تميم بن موزة، حاكم دويلة قطر اللهو والعبث بأواصر القومية العربية ليس له مكان إلا أرقى مستشفيات الطب النفسى لعلاج الامراض النفسية المستعصية.
لقد دأب المارق تميم على إزهاق أرواح أبناء العرب وتخريب المؤسسات بكافة أنشطتها ونشر الفساد فى ربوع الوطن العربى، بدافع الحقد والحسد والبحث عن مكان له بين العمالقة، وفى مقدمتهم أم الدنيا مصر، يحمله على ذلك الظن بأن الإرهاب هو أسهل أداة لإجبار الغير على أن يمتثل لمطالبه الصبيانية والتى يمليها عليه ثعلب الخيانة الإسلامية أردوغان، وقائد الأحلام الهستيرية بأحياء حلم الخلاقة العثمانية والجلوس على كرسى الفخامة العلمانية.
ما هذا العبث والجنون الذى ينتهجه الطفل المدلل تميم، الذى له من قوة العلاقات السياسية والدبلوماسية وتبادل المصالح الاقتصادية مع إسرائيل ما يفوق مصالح إسرائيل مع يهود العالم أجمع، أن هذا الشاب المسمى بتميم يتم خزعبلاته ظنا باستمداد قوته بعلاقاته المشبوهة والمفضوحة علنا مع إيران، استنادا إلى طمأنة الأشقاء شعب قطر بأن القاعدة الأمريكية على أرض قطر هى نسور الحماية للشعب القطرى، وهذا تفكير صبيانى لا ينام فى أحضان مفرداته إلا سفيه يتخبط فى تصريحات بسحب سفراء بلاده من معظم دول العالم العربى مع إنذار سفراء تلك الدول العربية بمغادرة دويلة قطر .
نحن جميعا يعتصرنا الحزن على ضياع الجزء الأكبر من موارد قطر على مساندة وتمويل الجماعات الإرهابية التى تعيث فى أصول الدول العربية فسادا، ليس ما تقدم بجديد، فإن أبواق قناة الخنزيرة (قصدى الجزيرة) ليس خافيا على أحد المزاعم التى تنشرها حقدا لتأليب الشعوب العربية، ولكن أبناء حرب الاستنزاف والعبور فى السادس من أكتوبر عام 1973 لا يخفى على أحد منهم تلك الأكاذيب والسعى للوصول إلى تحقيق أهداف يأنفها الشيطان، كان لزاما على مجلس التعاون الخليجى، ومجلس الجامعة العربية أن يتخذا قرارا من شأنه عزل هذا الصبى المسمى بتميم، ومحاصرته سياسيا ودبلوماسيا واقتصاديا، حتى ينضج ويعود إلى رشده المفقود.
أن دماء أبناء الشعب المصرى والشعب الليبى فى رقبة هذا القاتل، إن الشعب العربى بأكمله مازال يحدوه الأمل فى مجلس الجامعة العربية باتخاذ قرار بإجماع كل الدول على اتخاذ إجراءات من شأنها وضع هذا القزم فى حجمه الطبيعى بل ومحاسبته على ما ارتكبه من فساد على مرأى ومسمع من العالم أجمع... فهل يا مجلس الجامعة العربية من مجيب؟... أتمنى ذلك.