أحمد عماد جراح بدرجة وزير.. أشرف على 6 عمليات لمصابى المنيا وأجرى 3 آخرين فى 8 ساعات.. وأثبت بالأفعال أن الحكومة تعمل على أرض الواقع.. ووزير التعليم العالى يشاركه فى متابعات الإصابات

السبت، 27 مايو 2017 10:02 م
أحمد عماد جراح بدرجة وزير.. أشرف على 6 عمليات لمصابى المنيا وأجرى 3 آخرين فى 8 ساعات.. وأثبت بالأفعال أن الحكومة تعمل على أرض الواقع.. ووزير التعليم العالى يشاركه فى متابعات الإصابات وزير الصحة فى غرفة العمليات
كتب وليد عبد السلام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 

•• وزير الصحة أجرى عملية جراحية "ترقيع وتر أكيلس" للساق اليسرى

•• أحمد عماد ترأس ترأس الفريق الجراحى داخل غرفة العمليات لإجراء جراحة دقيقة لطفلة تبلغ من العمر 12 عامًا

لا شك أن الحكومة بكامل تشكيلها تحركت على وجه السرعة، عقب الهجوم الإرهابى الغادر الذى استهدف أتوبيسًا يقل عددا من الأقباط بالمنيا، إلا أن بعضهم كان له دورًا ملحوظًا أكد بصدق بأن الحكومة تعمل على أرض الواقع، وأن زمان متابعة الأزمات من المكاتب المكيفة انتهى بلا رجعة.

ولا يختلف اثنان على الدكتور أحمد عماد وزير الصحة كونه الأشهر بين جراحى العظام بمصر والعالم فحبة لمهنته وتخصصه جعلها يتمكنان منه فتجده لا أراديا ضمن أى فريق جراحى متناسيا صفته كوزيرا، وتجلى ذلك مساء أمس الجمعة، حيث أشرف على 6 عمليات وأجرى بنفسة 3 عمليات فى 8 ساعات بمعهد ناصر، وذلك لمصابى حادث المنيا الذى يعانى معظمهم من كسور فى العظام والمفاصل والعمود الفقرى.

أجرى الدكتور أحمد عماد الدين راضى، وزير الصحة والسكان عملية جراحية ناجحة لأحد المصابين بحادث المنيا وهى لسيدة تبلغ من العمر 50 عامًا حيث قام بإجراء عملية ترقيع وتر أكيلس للساق اليسرى.

بينما ترأس الفريق الجراحى داخل غرفة العمليات لإجراء جراحة دقيقة لطفلة تبلغ من العمر 12 عاما حيث تم استخراج طلقة نارية من أسفل الحوض، وهى الآن تتلقى الرعاية اللازمة بمعهد ناصر، بالإضافة إلى جراحة ثالثة لسيده تعانى من كسر فى مفصل الركبة وتهتك فى الأربطة بسبب طلقات ناريه وتماثلت للشفاء الآن.

ومن المقرر أن يشرف وزير الصحة اليوم على أجراء عمليتين جراحيتين لمصابين اثنين، حيث تم استدعاء استاذ متخصص فى جراحة الكتف من جامعة عين شمس لإجراء العملية.

ولمن لا يعرف فأحمد عماد، كان واحدًا من بين 3 أطباء، خضعوا لدورة تدريبية مُكثفة على جهاز مفصل حوض لا يتجاوز حجمه ‏3 سنتيمترات، يسمح بعودة الحركة الطبيعية بنسبة ‏95%‏، خلال‏ 15‏ يومًا‏،‏ بزيادة قدرها ‏15 %‏ فى حال تركيب المفصل قبل تطويره‏،‏ وذلك على يد مخترعى الجهاز "إيطالى وألمانى"‏، اللذان اشترطا حضور أحدهما أثناء إجراء أول جراحة به فى مصر دون أى تدخل‏،‏ حيث أجريت بالكامل على يد الفريق المصرى برئاسة الوزير .

كما حصل الدكتور أحمد عماد وزير الصحة على براءة اختراع فى المدخل الجراحى المعدل لعمليات تغيير مفصل الفخذ العلوى.

نزول الدكتور أحمد عماد وزير الصحة إلى معهد ناصر وإصراره على متابعة حالات المصابين وإجراء العمليات الجراحية لهم بنفسه يعكس توجه الحكومة بأنه لم يعد هناك مجالا للمتابعة من المكتب وإنما على الجميع النزول الى ميدان العمل بل والعمل باليد لينسف بذلك فكرة: "كله تمام يا فندم".

ورغم أن وضعه يفرض عليه عدم ممارسة مهنته أو أى مهنة أخرى طالما أنه مازال وزيرًا بالحكومة إلا أن وطنيته أنسته كل ذلك لإنقاذ شركاء الوطن من خسة الإرهاب، خاصة أن معظمهم يعانون كسور فى العظام والمفاصل.

فى هذه، الأثناء لم ينس أحمد عماد مسئوليته فى التخطيط لاحتواء الأزمة والإسراع فى علاج المصابين وإنقاذهم فتعامل مع الحادث مثلما تعاملت إنجلترا مع الحادث الإرهابى فى مدينة مانشستر، حيث تم تجميع المصابين فى مستشفى واحد، وتم تجميع كافة الخبرات والتخصصات من مخ وأعصاب وعظام ونساء وجراحة عامة للتعامل مع المصابين الوافدين من المنيا" بمقر معهد ناصر.

ورغم أن وزير التعليم العالى الدكتور خالد عبد الغفار طبيب أسنان إلا أنه حرص على مشاركة ومزاحمة وزير الصحة فى ساحات العلاج وتضميد جراح شركاء الوطن بمستشفى معهد ناصر فبادر بارتداء زى العمليات ومشاركة الفريق الجراحى لإسعاف المصابين.

 







مشاركة



الموضوعات المتعلقة




الرجوع الى أعلى الصفحة