أفادت صحيفة واشنطن بوست، الجمعة نقلا عن مسئولين أمريكيين، أن جاريد كوشنر صهر الرئيس دونالد ترامب، وكبير مستشاريه عرض فى مطلع ديسمبر على السفير الروسى فى واشنطن، إقامة قناة تواصل سرية مع الكرملين.
وقال المسئولون للصحيفة، أن الاستخبارات الأمريكية علمت من خلال تنصتها على محادثات السفير الروسى سيرغى كيسلياك ان الاخير ابلغ رؤساءه بأن كوشنر، الذى اصبح مذاك كبير مسشارى ترامب للشؤون الخارجية، قدم اليه هذا الطلب مقترحا عليه استخدام مبان دبلوماسية روسية لهذه الغاية.
وأوضحت الصحيفة ان كوشنر قدم هذا العرض للسفير الروسى خلال اجتماعه به فى برج ترامب فى نيويورك فى الاول او الثانى من ديسمبر، اى قبل شهرين تقريبا من تولى الملياردير الجمهورى الرئاسة.
واضافت ان هذا الاجتماع حضره ايضا مستشار الامن القومى السابق مايكل فلين الذى دفعه ترامب للاستقالة بعد اسابيع من تعيينه اياه فى هذا المنصب بعدما اتضح انه كذب بشأن اجتماعه بالسفير الروسي.
وتكثفت الضغوط على البيت الأبيض الغارق فى قضية التدخل الروسى فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية مع توسيع تحقيق الشرطة الفدرالية ليشمل كوشنر، وترقب الشهادة الوشيكة لمدير ال"اف بى آي" المُقال جيمس كومى امام الكونجرس.
وأفادت وسائل اعلام اميركية ان كوشنر هو احد الاشخاص الذين يحقق مكتب التحقيقات الفدرالى (اف بى آي) حاليا باحتمال ضلوعهم فى قضية تدخل روسيا فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة