-
3 روايات تاريخية عن "زينب" صاحبة الأصابع الشهية
-
قصة تاريخية ترجعها للسيدة زينب بنت الحسين
-
ورواية أخرى تؤكد أنها حسناء صنعت الحلوى للأمير "بيبرس" فتزوجها
بين الرومانسية المفرطة والدموية والقسوة المفرطة أيضًا تتضارب الحكايات عن "أصابع زينب" تلك الحلوى الشهية التي احتفظت بشكلها المميز ومذاقها منذ ابتكارها قبل عدة قرون وحتى الآن.
وتحمل الرواية الأولى عن قصة اسم أصابع زينب خلفية سياسية دموية جدًا، فتقول هذه الرواية إن صاحبة الاسم هي السيدة زينب بنت الحسين بن علي، وترجع القصة إلى عامها الرابع حين استشهد والدها في كربلاء وعادت جثته فأسرعت الطفلة زينب لاحتضان أبيها وتشبثت به حتى أن جنود معاوية بن أبي سفيان فشلوا في إبعادها عن جثة أبيها مما اضطرههم لضرب أصابعها بالسيف لإنهاء هذه الضمة فقطعوها ومن يومها أصبحت المجالس تتحدث بلا انقطاع عن أصابع زينب التي أصبحت إشارة أو مضرب مثل عند الحديث عن القسوة، وهنا تظهر روايتين الأولى تقول إن الحلوى أطلق عليها هذا الاسم تعظيمًا لما فعله الأمويون والثانية تقول إن الحلوى تم إطلاق هذا الاسم عليها محبة لآل البيت.
صوابع زينب طريقة عمل
وتقول الرواية إن المسلمين بقيادة الظاهر بيبرس عادوا إلى مصر بعد الانتصار على المغول فأقيمت الاحتفالات وأمر الأمير بيبرس بتصنيع الحلوى وتوزيعها على الحضور للاحتفال بالنصر.
وبين الحلويات التي تم تقديمها ظهرت أصابع زينب التي لفتت انتباه بيبرس بمظهرها المميز وطعمها الشهي. ولم يكن اسم أصابع زينب قد ظهر وقتها إلا أن قصة طريفة وراء تسميتها حيث أعجب بيبرس بالحلويات وأراد أن يعرف اسمها وسأل عنها كبير الطهاه الذي ارتبك من الموقف وظن أن الحلوى أزعجت بيبرس أو أن شكلها مزعج فأراد أن يخرج من الموقف وحاول تبرير السر وراء شكل أصابع زينب فقال معتذرًا "هذه أصابع زينب" مشيرًا إلى الطباخة التي أعدت هذه الحلوى والتى تركت أثر أصابعها على الحلوى، فظن بيبرس أن الحلوى اسمها "أصابع زينب" وطلب أن يلقي زينب فحضرت بالفعل وحين تبادلا الحديث أعجب بها وتزوجها فأصبحت الأميرة زينب.
صوابع زينب
تطور أصابع زينب
لم تدخل الكثير من التطورات على أصابع زينب وطريقة تحضيرها ولكن في الفترة الأخيرة أصبحت تقدم مزينة بالكريمة بدلاً من غمسها في الشراب الحلو، وأصبح البعض أيضًا يغمسها في الشوكولاتة أو النوتيلا ويقدمها بهذه الطريقة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة