المشرف على المتحف الفن الإسلامى: ثقافة المصريين لزيارة المتاحف معدومة.. وفتح المتاحف ليلا يجذب السياحة.. وخلال أيام سيتجدد سيناريو العرض.. والمناهج التعليمية لا تشجع على زيارة الأماكن التاريخية

الأحد، 28 مايو 2017 04:00 م
المشرف على المتحف الفن الإسلامى: ثقافة المصريين لزيارة المتاحف معدومة.. وفتح المتاحف ليلا يجذب السياحة.. وخلال أيام سيتجدد سيناريو العرض.. والمناهج التعليمية لا تشجع على زيارة الأماكن التاريخية متحف الفن الإسلامى
كتب أحمد منصور تصوير محمود فخرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الدكتور ممدوح عثمان، المشرف العام على المتحف الفن الإسلامى، إن ثقافة المصريين لزيارة المتاحف قد تكون معدومة، ونحن نعمل المستحيل حتى نجذبهم، مثل القيام بتنظيم فعاليات ثقافية وفنية، وهذا ما يقام بالفعل كل يوم سبت بتخت شرقى وموسيقى عربية، يعقبها جلسة ثقافية، وبالفعل حقق هذه نجاحا معقولا خلال الفترة الماضية، والعدد فى تزايد مستمر.

 

وأوضح الدكتور ممدوح عثمان، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن افتتاح المتاحف ليلا يعود على وزارة الآثار بعائد مادى متوسط، ومع مرور الوقت يزداد عدد الزوار، ولكن تختلف الفترة الليلية عن الصباحية فى الوقت الحالى، ففى الفترة الصباحية نحصد فى الشهر 170 ألف جنيه، وهذا معدل ممتاز بعد ثورة 2011، بالإضافة للظروف التى مر بها المتحف بعد محاولة التفجير.

 

وأضاف المشرف العام على المتحف الفن الإسلامى، أن معدلات الزيارة فى رمضان تنخفض بطبيعة الحال، نظرا للصيام، والمتحف يتم غلقه فى تمام الثالثة عصرا.

 

وأشار ممدوح عثمان، إلى أنه خلال الفترة المقبلة سيتم تغير سيناريو العرض المتحفى بالمتحف، حيث يضم المتحف 100 ألف قطعة أثرية المعروض حوالى 4400 قطعة أثرية، وسيتم تغير بعض القطع بقطع أخرى يتم عرضها لأول مرة، وذلك بهدف الجذب، كما سيتم تنظيم معارض مؤقتة.

 

وأوضح المشرف العام على المتحف الفن الإسلامى، أن المتحف يقوم بتنظيم عددا من الورش التعليمية لجذب الطفل للمتحف اكثر من مرة، وذلك فى المتاحف او المناطق الأثرية المختلفة، كما يتم تنسيق مع المدارس لتنظيم رحلات للماحف يتعلم الطفل من خلالها المشاركة فى ورش الممل، والتعريف بقيمة حضارته، وبأى طريقة نحاول أن نجذب الطفال لزيارة المتحف والاستمتاع بتاريخه القديم.

 

 وحول الاكتشافات الأثرية التى أعلنت عنها وزارة الآثار منذ بداية العام، قال الدكتور ممدوح عثمان، أن الاكتشافات الأثرية الجديدة يذاع سيطها خارجا أكثر، لآن الأجانب يهتمون بالآثار أكثر من المصريين أنفسهم، وهذا الاكتشافات تعطى الدعم الجذب لزيارة مصر، لافتا إلى أن ثقافتنا نحو الأثر مختلف عن الغرب، فنحن فى حاجة إلى العمل على الوعى الأثرى للأطفال منذ الصغر حول قيمة الآثار والحضارة، وللأسف المناهج التعليمية مفتقدة هذه النقطة تماما.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة