أعلن الجيش الفلبينى، الأحد، أن متشددين يخوضون معارك شوارع مع قوات الأمن فى مدينة مراوى بجنوب البلاد، قتلوا 19 مدنيا ما يرفع حصيلة نحو أسبوع من المواجهات إلى 85 قتيلا على الأقل.
وقالت السلطات، أن النشطاء قتلوا 19 مدنيا فى المدينة التى يشكل المسلمون غالبية سكانها البالغ عددهم 200 ألف نسمة، موضحة أن بين القتلى 3 نساء وطفل واحد عثر على جثثهم بالقرب من جامعة.
وقال الناطق باسم الجيش الفلبينى فى المنطقة خو-آر هيريرا لوكالة فرانس برس، "هؤلاء مدنيون. نساء. هؤلاء الإرهابيون هم ضد الشعب، عثرنا على جثثهم خلال عمليات كنا نقوم بها" السبت.
ورأى مصور فرانس برس ثمانى جثث أخرى، على طريق فى احدى ضواحى مراوى الاحد، وقال سكان أنهم موظفون فى معهد طبى ومركز للارز، وصرح هيريرا أن الجيش ما زال يتحقق من حصيلة الضحايا.
واندلعت المواجهات عندما أجتاح عشرات المسلحين مراوى بعدما حاولت قوات الامن توقيف ايسنيلون هابيلون الذى يعتبر زعيم تنظيم داعش فى المدينة.
وزرع المسلحون علم تنظيم داعش واحتجزوا كاهنا و14 شخصا من كنيسة رهائن وقاموا باحراق مبان، وقالت السلطات ان 13 جنديا وشرطيين اثنين و51 ناشطا قتلوا فى المواجهات، وفر معظم السكان من المدينة بسبب المعارك بينما يقوم الجيش بقصف مناطق سكنية يعتقد ان النشطاء يختبئون فيها، بكثافة.
وقال الناطق باسم الجيش ريستوتيتو باديا "نريد ان نتجنب اى اضرار جانبية بالتأكيد، لكن هؤلاء المتمردين يجبرون الحكومة على ذلك لانهم يختبئون داخل منازل مدنيين ومبان للحكومة ومنشآت أخرى".
أحد عناصر الجيش الفلبينى يسير وسط الشوارع لتطهير أحدى مدن الجنوب من المتشددين
أحد عناصر الجيش الفلبينى
إصابة أحد المواطنين خلال حملة للجيش الفلبينى
الجيش الفلبينى ينتشر لبسط سيطرته على مدينة فلبينية
عناصر الجيش تنتشر لتطهير المدينة من المتشددين