أعلنت النقابة العامة لبدالى التموين، أن الإعلان الذى يظهر فيه أن بقالى التموين ما هم إلا لصوص جشعين أصحاب نفوس مريضة، مرفوض جملة وتفصيلا من جانبها.
وقال ماجد نادى، المتحدث الإعلامى للنقابة، فى بيان صادر عنه، اليوم الأحد، إن الاعلان يمثل نقطة تحول كبيرة فى الأزمة بين الحكومة ممثلة فى وزارة التموين، وبدالى التموين، متسائلا: "كيف لمثل هذا الإعلان أن يظهر بدالى للتموين يخزنون السكر التموينى ويبيعونه مرة أخرى لغير مستحقى الدعم، فى حين أنه لا توجد أزمة فى السكر التموينى حاليا، وعندما كانت الأزمة قائمة كان يتم ضبط كميات ضخمة من السكر فى المخازن التابعة للشركات الحكومية".
وأضاف "نادى" فى بيانه، أنه عندما حدثت أزمة اختفاء السكر كان العجز فى الكميات لدى بدالى التموين يصل إلى 50%، وأن 30 ألف بدال تموينى فى 27 محافظة يتعاملون مع 71 مليون مواطن مقيدين على 19 مليون بطاقة تموين ذكية، يرفضون استمرار هذا الإعلان، مطالبين وزارة التموين بالعمل على إظهار صورة بدالى التموين بشكل لائق، وليس كاللصوص الذين يسرقون قوت الشعب.
وأكد المتحدث باسم نقابة بدالى التموين، أن هناك ثورتين عظيمتين قام بها الشعب، هما ثورة 25 يناير وثورة 30 يونيو، ولم يتم إغلاق محل بدال تموينى واحد على مستوى الجمهورية، والجميع يعلمون ذلك، فى حين أن هناك شركات حكومية وشركات قطاع عام سُرقت واستُولى على ما بها من سلع، ولم يتم الامتناع عن بيع المقررات التموينية طوال أى شهر من شهور السنوات الماضية، إذ كان البيع للمواطنين يتم فور استلام السلع من مخازن الشركتين العامة والمصرية لتجارة الجملة، إذ كان يتم نقل السلع من المخازن إلى محلات البقالة التموينية.
كانت وزارة التموين والتجارة الداخلية قد بدأت حملة إعلانية عبر القنوات الفضائية، لحث المواطنين على تحديث بياناتهم وحذف أسماء المتوفين من بطاقات التموين، للتأكد من وصول الدعم لمستحقيه، إذ يظهر فى الإعلان قيام بعض الأشخاص وهم يصرفون سلعا مدعمة بأسماء أشخاص متوفين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة