فى كل عام ومع شهر رمضان الكريم، تأتى المسلسلات والبرامج والإعلانات والأدعية والأغانى الرمضانية الجديدة، ودائما ما يكون هناك ابتكار وتطوير لكل هذه الأعمال حتى يُقال "أعمال هذا العام تفوقت على ما سبقها"، لكن الأعمال التى تجد صعوبة دائما، هى أغانى رمضان المرتبطة بالشهر الكريم والتى ما زالت محفورة فى الأذهان بـ"رمضان جانا، مرحب شهر الصوم، أهو جه يا ولاد" وغيرها.
هذا العام ومنذ فترة، لم تظهر أغنية بروح أغانى رمضان فى الماضى، مثل أغنية "رمضان كريم" من مسلسل "رمضان كريم" التى غناها حكيم وألفها إسلام خليل، ولحنها هانى فاروق، ووزعها زيزو فاروق، جمال الأغنية فى بساطة كلماتها ولحنها وتوزيعها، التى تشبه أغانى زمان، مع اختلاف الإيقاع، إضافة إلى إخراج صورة الكليب بشكل قريب من القلب، والذى استعان فيه المخرج سامح عبد العزيز بالشارع والحارة المصرية قديما، وصور ومشاهد الكنافة والقطايف وطبق الفول الشعبى والفوانيس وأهل الشارع والحارة.
أما حكيم فكان الصوت الذى اكتملت به عناصر هذا العمل الفنى وتلك الصورة الجميلة، حيث يرسل دائما صوت حكيم البهجة على أى عمل غنائى يغنيه، حتى لو كان درامى مثلما حدث فى أغنيته الشهيرة "حلاوة روح".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة