منظمة التعاون الإسلامى تتحرك لمواجهة مشاريع إسرائيل لتهويد القدس

الأحد، 28 مايو 2017 01:15 م
منظمة التعاون الإسلامى تتحرك لمواجهة مشاريع إسرائيل لتهويد القدس أمين عام منظمة التعاون الإسلامى يوسف بن أحمد العثيمين
رام الله (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال ممثل منظمة التعاون الإسلامى لدى فلسطين أحمد الرويضى: إن هدف الاحتلال الإسرائيلى من مشروع القطار الجوى الذى تنوى الحكومة الإسرائيلية المصادقة عليه قريبا هو خلق إرث يهودى مصطنع مكان الإرث الحضارى الإسلامى فى مدينة القدس المحتلة.

وأكد الرويضى- فى بيان له اليوم الأحد، أنه يجرى التحرك سياسيا وقانونيا لمواجهة هذا المشروع التهويدى الإسرائيلى والحيلولة دون تنفيذه ولاسيما مع منظمة اليونسكو ومطالبتها بإرسال لجنة تحقيق للوقوف على صورة ما تتعرض له الأماكن الحضارية فى القدس من تزوير وتهويد على يد سلطات الاحتلال.

وعلى صعيد آخر..قالت القناة السابعة الإسرائيلية إن الحكومة ستعقد جلستها الأسبوعية اليوم بالقرب من ساحة البراق بالقدس القديمة المحتلة ؛ وذلك احتفالا بمرور 50 عاما على احتلال الشطر الشرقى من القدس وستصوت على خطة وصفت بالتطويرية بهدف تهويد مدينة القدس المحتلة والبلدة القديمة.

وذكرت صحيفة (معاريف) الإسرائيلية أن الحكومة ستصادق على مخطط بـ50 مليون شيكل لتطوير حوض البلدة القديمة فى القدس وبناء مصاعد وممرات تحت الأرض للوصول إلى الحى اليهودى بالبلدة وصولا إلى حائط البراق..ويشمل المشروع تطوير البنية التحتية بهدف تشجيع اليهود والسياح الأجانب على زيارة حائط البراق الذى يسمونه "حائط المبكى".

ويتطلب تنفيذ هذا المخطط إجراء حفريات واسعة تحت الأرض وتحت ساحة البراق، ما يهدد الآثار العربية والإسلامية فى المنطقة بالاندثار حيث يهدف أيضا إلى تحويل الساحة لمركز لليهود للسيطرة التامة على تلك المنطقة.

ومن المقرر أن تصوت الحكومة فى جلستها الخاصة هذه على خطة لتطوير المدينة ومنها مشاريع خاصة بحائط البراق، وسيتم المصادقة على مشروع قطار هوائى يربط محطة القطارات فى القدس بحائط البراق بهدف تسهيل وصول 130 ألف إسرائيلى إلى الحائط بتكاليف قدرها نحو 200 مليون شيكل.

يذكر أن الشركة الفرنسية التى كان من المفترض أن تنفذ المشروع تراجعت على إثر ضغوط سياسية من وزارة الخارجية الفرنسية إضافة لمشكلات هندسية تتمثل فى إقامة أعمدة ضخمة على مسافات قريبة من بعضها وحول أسوار القدس وبالقرب من مواقع دينية حساسة ضمنها كنائس ومساجد ومنها الحرم القدسى الشريف.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة