أكد النائب أشرف جمال، عضو مجلس النواب عن حزب المصريين الأحرار بالمنيا، وعضو لجنة الدفاع والأمن القومى، إن محافظة المينا ذات طبيعة خاصة عانت من الحرمان سنوات طويلة، وتمكنت الفترة الماضية بالتنسيق مع أجهزة الدولة المختلفة من استعادة السياحة الخارجية وتنشيط السياحة الداخلية، وتوقيع اتفاقات مع دول عربية وأجنبية لإجراء استثمارات لم تشهدها الدولة المصرية من قبل، موضحًا أن بما لحق بها بالأمس يعنى أن الإرهاب يحاول نسف الجهود المبذولة للارتقاء بالمحافظة، وإعادتها للخلف.
وأعرب عضو لجنة الدفاع والأمن القومى، عن خالص تعازية لذوى ضحايا الحادث، متمنيًا الشفاء العاجل للمصابين، مشددًا إن الأحداث المتعاقبة تؤكد بأن البلاد تمر بأشد مراحل إستهدافها، وما وقع بالمنيا ماهو إلا محاولة ضرب الإنجازات التى بدأت الدولة فى وضع أساساتها داخل محافظة المنيا.
وتابع:" أن الحادث يعكس تطور المواجهات مع التنظيمات الإرهابية، ولم تعد مقتصرة على سيناء الحبيبة فقط ، مما يستدعى التأهب بأقصى الدرجات للمواجهة، وليكون الشعب المصرى شريك مع الجيش والشرطة فى هذه المواجهة".
ووصف الحادث الذى استهدف زوار دير الأنبا صموئيل، بالمحاولة لاستكمال خطة الإرهاب فى ضرب نسيج الوحدة الوطنية، ولكن الشعب المصرى الأصيل يدرك حجم المؤامرة.
واستطرد:" أن محافظة المنيا بكافة أطيافها أجهزة تنفيذية ومواطنين مسلمين ومسيحيين على قدر المسئولية، ولن تستطيع المحاولات الخسيسة وقف عجلة التنمية داخل المحافظة".
واختتم تصريحاته قائلا:" نقول لمن يحاول أن يستهدف الشعب المصرى صدورنا أمامكم ولن نتخلى عن هذا البلد".
و كان قد خطف رصاص الإرهاب الغادر، أرواح 28 مواطنًا مصريًا، وأصاب 25 آخرين، فى هجوم مسلح من مجهولين على أتوبيسين يقلان مجموعة من الأقباط، كانوا فى رحلة دينية من محافظة بنى سويف إلى محافظة المنيا لزيارة دير الأنبا صموئيل بالظهير الصحراوى الغربى فى المنيا، فيما دعا الرئيس عبدالفتاح السيسى لاجتماع مجلس أمنى مُصغر لبحث تداعيات الحادث، ووجه الرئيس باتخاذ كل الإجراءات اللازمة لرعاية المصابين.