قال اللواء محمد كساب، عضو لجنة الدفاع والأمن القومى، إن الضربة الجوية المصرية في مدينة درنة الليبية أمس الجمعة، بعد هجوم دامً على مسيحيين في محافظة المنيا، حققت أهدافها بتدمير شامل لمناطق تمركز وتدريب العناصر الإرهابية التى شاركت فى تخطيط الحادث الإرهابى، انتقامًا وثأرً لأبناء الوطن الذين استشهدوا أمس الجمعة.
وأضاف كساب، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن هذه الضربة رسالة تحذيرية لجميع الأبواق التى تأوي الإرهابيين وتقوم بتمويلهم، وجميع القوى الإرهابية، مشيرًا إلى أن هدف الحادث الإرهابى الأخير شق الصف الوطنى، لكنهم لن يفلحوا فى ذلك وسيظل المجتمع المصرى متحد بمسلمين ومسيحيه.
وتابع عضو لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب، أن هذه الضربة تعد بمثابة رد فعل سريع وقوى لكل من تسول له نفسه أن يرتكب مثل تلك الأفعال، وأعاد للمواطنين جزء من حقهم.
عدد الردود 0
بواسطة:
Sheriff
مش بالمسكنات
وماذا بعد ذلك.. سرعان ماننسى وسنستيقظ على خبر هجمات اخرى وسنستقبل التعازي من هذا وذاك والسؤال: لماذا لا نصارح انفسنا ونعلن حرباً ضروسا على المستوى الميداني والمستوى الثقافي ونحصر الاسباب ونعالجها ونقلع جذور التطرف من أرض الوطن