قالت مجلة "نيوزويك" الأمريكية، إن تقدم حزب رئيسة الوزراء البريطانية تريزا ماى على منافسه الأساسى حزب العمال قد تراجع شعبيته بعد حادث مانشستر الإرهابى الأسبوع الماضى.
وأشارت المجلة، نقلا عن وكالة رويترز، إلى أن تقدم حزب المحافظين قد تراجع قبيل الانتخابات العامة المقررة فى الثامن من يونيو المقبل، لكن تظل ماى فى طريقها لتحقيق الفوز بارتياح، وفقا لاثنين من استطلاعات الرأى التى تم إجرائها بعد حادث مانشستر.
وأوضحت الوكالة أن استطلاعى "أونيوم" و"كومريس"، الذين نُشر أمس، السبت، أظهرا أن الحزب الحاكم قد تراجع ما بين 10 و12 نقطة مئوية على التوالى. إلا أن الاستطلاعين رسما صورة معقدة للرأى العام، حيث تظل نوايا التصويت الحالية للبريطانيين متأثرة بحادث مانشستر الإرهابى الذى أودى بحياة 22 شخصا، وبمقترحات ماى فى الرعاية الاجتماعية التى لا تحظى بشعبية.
وكانت ماى قد دعت إلى إجراء انتخابات مبكرة فى محاولة لتعزيز قبضتها فى مفاوضات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى، للفوز بمزيد من الوقت للتعامل مع تأثير الانفصال، ولتعزيز حزب المحافظين.
لكن لو لم تتغلب ماى على أغلبية الـ 12 مقعدا التى فاز بها رئيس الوزراء السابق ديفيد كاميرون عام 2015، فإن مقامرتها الانتخابية ستفشل، ويمكن أن يتم تقويض سلطتها مع دخولها المفاوضات الرسمية للبريكست.