طالب بعض أعضاء لجنة الشئون الدينية والأوقاف بمجلس النواب، بتكثيف متابعة ورقابة وزارة الأوقاف على المساجد، وذلك بعد اكتشاف وجود مسجد فى دمنهور بمحافظة البحيرة يحمل اسم "حسن البنا"، مؤسس جماعة الإخوان، وورود شكاوى من المواطنين عن تجمعات إخوانية داخل المسجد.
وأكد النائب مصطفى بكرى، عضو مجلس النواب، على أن الدكتور مختار جمعة وزير الأوقاف أبلغه صباح اليوم الأحد، أنه أصدر قرارًا بتغيير اسم مسجد "حسن البنا" وخطيبه واتخاذ الإجراءات اللازمة بشأنه بعد استغاثة قدمها مواطنون من دمنهور بشأن وجود تجمع للإخوان.
وتابع "بكرى" فى تصريحات صحفية، أن الوزير رد عليه قائلا: "يتم اتخاذ اللازم الآن حيث تم إبلاغ المديرية صباحا وسيتم تغيير اسم المسجد وتغيير اللافتة الْيَوْمَ واتخاذ كل ما يلزم".
وأرسل أهالى دمنهور رسالة موجهة لوزير الداخلية والأمن الوطنى ومدير الأمن بشأن حى عزبة سعد وهو أحد الأحياء الشهيرة فى دمنهور، مطالبين بالتدخل لإيقاف المهزلة، حيث يوجد مسجد لجماعة الإخوان المسلمين يحمل اسم حسن البنا، وعليه شعار الجماعة السيفين والمصحف يرتاده يوميا أشخاصًا بينهم من حكم عليه فى قضايا إرهاب.
وجاء بالرسالة: "الناس تفاجأت بأن الإخوان يرتادون هذا المسجد لصلاة التروايح ثم جلسوا فيه طويلاً بعد الصلاة برعاية شقيق صاحب المسجد والبيت".
أمين سر اللجنة الدينية يطالب بتكثيف متابعة المساجد
من جانبه، قال الدكتور عمر حمروش، أمين سر اللجنة الدينية بمجلس النواب، إن هذا الأمر فيه قصور من قبل مديرية أوقاف البحيرة، وهذا من اختصاص عملها وتسأل عنه مسئولية كاملة، كما يدل على غياب المتابعة على المساجد فى بعض المناطق، وحالة مسجد دمنهور تعد حالة فردية، ولكن الأمر يتطلب تكثيف متابعة المساجد على مستوى الجمهوية، لعدم سيطرة أى أشخاص متطرفين عليها.
وتابع "حمروش": "يجب اليقظة من الجميع مسئولين ومواطنين لأن الدولة المصرية تمر بتحديات كبيرة وتحارب الإرهاب، ويمكن مراجعة أسماء المساجد وإذا تم اكتشاف أى مسجد منسوب اسمه لأى شخص ينتمى لجماعة الإخوان أو متطرفين يتم تغيير الاسم".
عبد الكريم زكريا: المرحلة الحالية تتطلب تكثيف الجهود لمواجهة التطرف
ومن جانبه قال النائب عبد الكريم زكريا، عضو اللجنة الدينية بمجلس النواب، إن وزارة الأوقاف تبذل جهدًا كبيرًا فى الرقابة على المساجد، وخلال الأشهر القليلة الماضية أصدر وزير الأوقاف قرارين، الأول بتنقية الكتب الموجودة فى مكاتب المساجد من الكتب التى تحمل أفكارًا متطرفة وبالفعل تم تنفيذ هذا القرار، والثانى خاص بمراجعة وتصفية كل من له انتماءات إخوانية أو حزبية وتم تنفيذه واستبعاد عدد من الأئمة من صعود المنابر وإلقاء الخطب وإحالتهم لأعمال إدارية".
واستطرد عضو اللجنة الدينية بالبرلمان: "إننا فى حاجة ماسة هذه الأيام لتكاتف كل الجهود من جميع طوائف المجتمع لمواجهة الإرهاب والتطرف، وتكثيف الجهود أكثر فى الوقت الحالى فى متابعة المساجد".
وأكد الشيخ محمد شعلان، وكيل وزارة الأوقاف بالبحيرة فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أنه تم تشكيل لجنة موسعة لبسط ولاية الأوقاف على المسجد وجرد محتوياته بشكل كامل لمعرفة ما بداخله.
وكانت مدينة دمنهور قد شهدت حالة من الغضب الشديد بعد تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعى وجود مسجد بمنطقة عزبة سعد بمدينة دمنهور بالبحيرة يحمل اسم "الإمام حسن البنا" وشعار جماعة الإخوان الإرهابية فى تحدى سافر للمجتمع المصرى.
وطالب عدد من أهالى منطقة عزبة سعد بمتابعة نشاط المسجد لمعرفة مدى احتراق جماعة الإخوان الإرهابية تحت ستار إقامة الشعائر الدينية.
يذكر أن هذا المسجد متواجد بشارع جانبى بمنطقة عزبة سعد العشوائية وإقامة عقيد سابق فى القوات المسلحة يدعى محمد الذهبى تم سجنه فى إحدى القضايا على خلفية انضمامه لجماعة الإخوان الإرهابية، والمسجد عبارة عن زاوية صغيرة مقامة أسفل عمارة حديثة البناء ولا تخضع لولاية مديرية الأوقاف وتقام بداخله الشعائر الدينية ماعدا صلاة الجمعة.
عدد الردود 0
بواسطة:
جوهرة
الفكر في الرأس مش في الكراس
يعني اليافطة لوحدها مش كفاية الاهم هو اعمال العقل والمنطق لمساعدة هؤلاء المتعاطفين مع الفكر المخالف للفطرة والتآلف المجتمعي والاهتمام بأخلاق الشعوب اكثر من اهتمامنا بالشكليات المجوفة والكليشيه ان المظهر يحدد ان الشخص جيد ام سيئ