فى الوقت الذى تشهده فيه مصر محاولات فاشلة ومتطرفة وإرهابية، للتفريق بين نسيج الوطن من مسلمين وأقباط، يحافظ "جوزيف كمال"، 34 سنة، أحد شباب بورسعيد، على عادته كل عام بمشاركة أحد زملائه المسلمين وجبة الإفطار، شهر رمضان من كل عام، مضيفا لـ"اليوم السابع"، "أن هذه عادات وتقاليد تعودنا عليها منذ الصغر" .
وأوضح جوزيف، أن إفطاره في رمضان على مائدة أحد زملائه المسلمين عادة لن تنقطع، مؤكدًا أن مثله مثل المئات بل والآلاف من الأقباط في مصر.
وأوضح الشاب البورسعيدى، أنه يُقيم مائدة فى رمضان بعمله لزملائه المسلمين فى العمل، مبيناً أن توحيد صفوف المصريين لن ينقطع مهما يحدث، وأن ما يثيره البعض من عمليات ارهابية يحاولون بها زعزعة هذه الصفوف لن يفلح .
وأكد "جوزيف"، أنه قد تلقى الدعوة من زميله عادل إسماعيل قبل شهر رمضان بعدة أيام، وقبل وقوع حادث المنيا، مشيرًا إلى أنه على الرغم من الحزن والأسى الذى أصابه هو وأسرته إلا أنه عكف أن يكون متواجد مع زميله المسلم .
ولفت إلى أنه فى عيد الأضحى يكون رفيق لزميله "عادل" فى الذبح والأضحية، قائلاً "أول لما بيدبح فى عيد الأضحى .. أول واحد معاه أنا .. وباخد لحمتى كمان .. دى عادات وتقاليد اتعودنا عليها" .
جوزيف على مائدة زميله "اسماعيل"
سيلفي فطار قبطي على مائدة مسلم ببورسعيد
عدد الردود 0
بواسطة:
حسن الحديدي
ما العجب في أن يأكل جارنا المسيحي من طعامنا أو نأكل من طعامه
لقد جانبكم الصواب في نشر هذا الموضوع فمن قديم الزمان نسكن بجوار بعضنا و حتي نتجاور أحيانأ في نفس الغرفة ونأكل ونشرب مع بعض و نتعامل مع بعض