قال مايكل عاطف منير، نجل الشهيد "عاطف منير"، الرجل الستينى، الذى استشهد أثناء عملية إطلاق النار على أقباط دير "الأنبا صموائيل"، وهو من أهالى مدينة أبوقرقاص، جنوب المنيا، إن السيارة التى تناقلتها وسائل الإعلام الـ"ربع نقل" هى سيارة تابعة لنا وليس للمنفذى العمل الإرهابى، وليس على أرقام الشاسية الخاص بها أى أرقام ليبية، بل هى سيارة ربع نقل نوع "دى مكس"، طبيعية جدا وليست جبلية كما تناقلت جميع وسائل الإعلام.
ولفت "مايكل"، أن الشهيد "عاطف منير"، كان يستقلها هو وسائقه أمير يوسف، فى اتجاههم إلى دير الأنبا صموائيل، فهو معتاد الذهاب إلى الدير كل يوم "جمعة"، وأثناء السير قابلتهم العناصر الإرهابية وأطلقوا عليهم النيران بشكل مكثف، فاستشهد والدى وسائقه وشخص آخر صديق له، والغريب فى الأمر أن النيابة حتى الآن لم تستدعينى لسماع أقوالى فى السيارة، الأمر الذى رسخ للعامة أن السيارة تابعة لمنفذى العمل الإرهابى هو وعثورهم داخل السيارة على بندقية آلية وخزينة سلاح فارغة، جاءت تلك البندقية إلى السيارة نتيجة استيلاء الجماعة الإرهابية عليها ولكن وسط الطريق غرزت السيارة فأشعلوا النار بها.
وأوكد أن السيارة المتواجدة على الطريق الصحراوى والتى عثر عليها فى موقع الحاث الإرهابى وهى فى حالة تفحم هى سيارة ملكنا وليست ملك لغيرنا، إلا أننى تفاجأت بأن وسائل الإعلام تؤكد أن السيارة المحترقة هى سيارة تابعة لعناصر التنظيم الإرهابى، وهذا غير صحيح وهى الآن محتجزة فى مركز شرطة مغاغة.
وأضاف مايكل أن والدى كان قديسا بالفعل حسب ما أخبرنا الناس بعد موته فقد ساهم أبى فى بناء مسجد الرحمن وتبرع بالطوب الذى بنى به المسجد كاملا، ويعد مسجد الرحمن مسجد الجماعة الإسلامية.
كان مجهولون يستقلون ثلاث سيارات دفع رباعى أطلقوا النيران على أتوبيس، يقل عددا من المواطنين الأقباط أثناء سيره بالطريق الصحراوى الغربى، متوجهًا إلى دير الأنبا صموئيل غرب مدينة العدوة، ما أسفر عن استشهاد 29 وإصابة 25 شخصًا آخرين.
حجرة عاطف منير
شهادة وفاه
عاطف منير
مايكل عاطف منير
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد سليم
الدين
الدين المعامله