انتقد رئيس السلطة القضائية آية الله صادق لاريجانى، الاثنين، الرئيس الإيرانى المعتدل حسن روحانى من دون أن يسميه، لأنه صرح أنه سينهى الإقامة الجبرية المفروضة على الزعيمين الإصلاحيين، مير حسين موسوى ومهدى كروبى.
وقال لاريجانى ان "احد المرشحين قال خلال تجمع لانصاره (خلال الحملة الانتخابية) انه يريد رفع الاقامة الجبرية" عن الزعيمين الاصلاحيين، متسائلا "من انت لتنهى الاقامة الجبرية؟، كما نقلت وكالة "ميزان-اون-لاين" التابعة للسلطة القضائية التى يسيطر عليها المحافظون، ويشير لاريجانى بذلك إلى موسوى وكروبى المرشحين للانتخابات الرئاسية التى جرت فى 2009 واحتجا على اعادة انتخاب الرئيس الشعبوى المحافظ المتشدد السابق محمود احمدى نجاد.
وقد قادا حركة احتجاج وتظاهرات قمعتها السلطات، وفرضت عليهما الاقامة الجبرية منذ فبراير 2011، وخلال التجمعات الانتخابية، طالب انصار روحانى بالافراج عن موسوى وكروبى، وفى احد هذه المهرجانات خارج طهران اكد روحانى انه اذا حصل على عدد من الاصوات اكبر من تلك التى حصدها قبل اربعة اعوام، فسيكون لديه قوة اكبر للتوصل إلى رفع الاقامة الجبرية عن زعيمين اصلاحيين، بدون ان يذكر اسميهما، واعيد انتخاب روحانى ب57 بالمئة من الاصوات من الدورة الاولى للانتخابات الرئاسية التى جرت فى 19 ايار،مايو، مقابل حوالى 51 بالمئة فى 2013.
وقال آية الله لاريجانى ان "البعض يحاولون اثارة حركة شعبوية للتشكيك فى القرارات الشرعية لهيئات البلاد"، مشيرا إلى ان قرار فرض الاقامة الجبرية عليهما اتخذه "المجلس الاعلى للامن القومي" ولا يمكن الغاؤه الا من قبل هذا المجلس، والمجلس الذى يرئسه رئيس الجمهورية يضم كبار القادة السياسيين والعسكريين فى البلاد ويفترض ان تخضع قراراته لموافقة مرشد الجمهورية آية الله على خامنئى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة