دائما ما يرتبط شهر رمضان، بروحانياته وطقوسه الخاصة دخل كل بلد فى العالم، ويخلق نوعًا من العادات تخص بها كل بلد عن الآخر فى استقباله لأيام الشهر الكريم.
المغرب كأحد البلاد العربية والإسلامية، لا يختلف الحال فى احتفاء المغاربة بالشهر الفضيل، عن أشقائها العرب، مثل إقامة شعائر الصلوات الخمس وإضافة لصلاة التراويح والتى تكتظ بها المساجد بالمصلين، وأيضًا الموائد الرمضانية لإفطار الصائمين، والتى أصبح الآن تقوم بالإشراف عليها الجمعيات الأهلية هناك، إضافة إلى ذلك يوجد ما يعرف بـ"الدروس الحسنية الرمضانية"، وهى عبارة عن سلسلة من الدروس اليومية تقام خلال أيام الشهر الكريم بحضور كوكبة من العلماء والدعاة، تشرف عليها وزارة الأوقاف والشئون الإسلامية هناك.
كمل يرتبط المغاربة بشخصية المسحراتى أو الطبّال، والذى لايزال يمثل مكانة مهمة وذات حضور فعال بالمجتمع هناك.
أما المأكولات المغربية والتى ترتبط بشهر رمضان، فهناك العديد من الوصفات المغربية منها "الحريرة" والتى تعتبر من علامات رمضان بالمغرب العربى، وهى عبارة عن مزيج لعدد من الخضار والتوابل تُقدّم فى آنية تقليدية تسمّى "الزلايف" ويُضاف إلى ذلك (الزلابية) والتمر والحليب والبيض، مع تناول الدجاج مع الزبيب.
والحلويات الرمضانية هناك يعرف منها "الشباكية، البريوات والسفوف، والأخيرة يقال عنها أيضا الملاوى، البطبوط، الرغايف، المخمار والبغرير أنواع من الفطائر، والكسكس والملوزة والكعب، والكيك بالفلو وحلوى التمر"، وتتنوع طبيعة الحلوى فى كل منزل بحسب الظروف المعيشية لكل بيت.
أما الشاى المغربى المنعنع والثمر والشريحة، فهم من أشهر المشروبات المغربية على المائدة الرمضانية.