على هامش مناظرة الحسم فى بريطانيا.. استطلاعات الرأى تثير قلق "المحافظين".. ومصدر بحزب تريزا ماى: نتوقع تراجعنا.. وحزب "العمال" يواجه انتقادات قوية بعد زيارة مقبرة دفن فيها فلسطينى متهم بالمشاركة فى عملية ميونيخ

الإثنين، 29 مايو 2017 08:00 م
على هامش مناظرة الحسم فى بريطانيا.. استطلاعات الرأى تثير قلق "المحافظين".. ومصدر بحزب تريزا ماى: نتوقع تراجعنا.. وحزب "العمال" يواجه انتقادات قوية بعد زيارة مقبرة دفن فيها فلسطينى متهم بالمشاركة فى عملية ميونيخ تريزا ماى - رئيسة وزراء بريطانيا
كتبت رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رغم ثقتها المدفوعة بتقدم حزبها فى استطلاعات الرأى عندما دعت تريزا ماى، رئيسة وزراء بريطانيا إلى انتخابات مبكرة فى 8 يونيو تكسبها شرعية عند التفاوض مع الاتحاد الأوروبى على الخروج، إلا أن حزب المحافظين بات يخشى من تفوق حزب العمال المعارض فى الاستطلاعات الأخيرة. 
 
ولكن ستؤكد كل من ماى، وجريمى كوربين زعيم حزب العمال على برامجهما الانتخابية مساء اليوم فى مناظرة تعرض على الهواء، ويتوقع المراقبون أن تختلف استطلاعات الرأى بعدها. 
 
ونقلت صحيفة "ديلى ميل" عن مصدر فى حزب المحافظين قوله "نحن نتوقع كليا أن نتراجع خلف العمال فى استطلاعات الأيام المقبلة، هذا سيحدث". ومن جانبها، قالت صحيفة "الإندبندنت" أن عدد من الاستطلاعات كشف عن أن الفرق بين المحافظين والعمال بدأ يقل، حتى أن استطلاع نشرته صحيفة "صنداى تليجراف" أكد أن حزب تريزا ماى متفوق بـ6 نقاط فقط، بينما وضع استطلاع لـYouGov  سبعة نقاط فرق. 
 
ومنحت استطلاعات الرأى بشكل عام حزب المحافظين تقدم عن العمال بفارق من 6 إلى 14 نقطة. 
 
 
ومن جانبها، قالت مجلة "نيوزويك" الأمريكية، إن تقدم حزب رئيسة الوزراء البريطانية تريزا ماى على منافسه الأساسى حزب العمال قد تراجع بعد حادث مانشستر الإرهابى الأسبوع الماضى.
 
وأشارت المجلة، نقلا عن وكالة رويترز إلى أن تقدم حزب المحافظين قد تراجع قبيل الانتخابات العامة المقررة فى الثامن من يونيو المقبل، لكن تظل ماى فى طريقها لتحقيق الفوز بارتياح، وفقا لاثنين من استطلاعات الرأى التى تم إجرائها بعد حادث مانشستر.
 
ومن ناحية أخرى، يواجه جريمى كوربين، زعيم حزب العمال المعارض الكثير من التحديات حتى أنه يواجه انتقادات من داخل حزبه. وتقول صحيفة "ديلى تليجراف" البريطانية إن رابطة "أصدقاء إسرائيل فى حزب العمال" والتى تضم 100 من النواب واللوردات شنت حملة ضد كوربين لزيارته العام الماضى لمقبرة دفن  فيها الفلسطينى عاطف بسيسو - المتهم بالمشاركة فى عملية أوليمبياد ميونيخ عام 1972 - وحضوره مراسم وضع أكاليل على قبره.
 
وعملية أوليمبياد ميونج هى عملية احتجاز رهائن إسرائيليين نفذتها منظمة أيلول الأسود وكان مطلبهم الإفراج عن 236 معتقلاً فى السجون الإسرائيلية معظمهم من العرب بالإضافة إلى كوزو أوكاموتو من الجيش الأحمر اليابانى، وانتهت بمقتل 11 رياضياً إسرائيلياً و5 من منفذى العملية الفلسطينيين وشرطى وطيار مروحية ألمانيين.
 
واعتبرت "التلجيراف" أن كوربين لديه تحديات كبيرة يواجهها مساء اليوم ربما تكون الأكبر خلال الحملة الانتخابية، وذلك عندما يجيب على أسئلة المناظرة مع غريمته تريزا ماى خاصة بسبب "عجزه عن اتخاذ موقف قوى من المعاداة للسامية فى حزب العمال"، حسب تعبير كاتب المقال.
 
وكان كوربين قد كتب مقالا فى صحيفة الحزب الشيوعى البريطانى "مورننج ستار" تحدث فيه عن مشاركته فى تأبين فلسطينيين اغتالتهم طائرات إسرائيلية فى تونس عام 1985.
 
وفى المقال نفسه، هناك إشارة لزيارة ضريح عاطف بسيسو الذى يعتقد أن جهاز المخابرات الإسرائيلى (الموساد) اغتاله فى باريس عام 1992، بعد اتهامه بالمشاركة فى التخطيط لعملية ميونيخ. 






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة