يبدو أن المعركة بين قطر ودول العالم العربى فى طرف، وعدائها الصريح مع السعودية فى طرف آخر، فالمتابعون للشأن العربى والدولى يرون أن هناك إصرارا من تميم بن حمد أمير قطر، على أن يتوجه بالضرب المباشر للسعودية لا لغيرها، ويأتى ذلك بعد شهر تقريبا من زيارة والده حمد بن خليفة آل ثانى، للسعودية، ولقاءه الملك سلمان بن عبد العزيز.
وتناسى "تميم" كثير من المواقف الكبيرة للنظام السعودى عليه وعلى دولته، فبدأ يوجه هجومه يمينا ويسارا، لايرى هدفا له سوى أن يحمل الرياض على أن تضعه معها فى الصورة القادمة للشرق الأوسط بعد تولى ترامب لرئاسة الولايات المتحدة الأمريكية.
تميم بن حمد، شعر بالتوتر والقلق عقب خسارة هيلارى كلينتون، وهى التى كان يدعمها بالمال والإعلام وكافة الأوجه، إلا أن إرادة الأمريكيين كانت أقوى من أمانيه، فجعل ذلك العلاقة متوترة بينه وبين ترامب بعد إعلان فوز الأخير.
تصريحات تميم المسربة، كانت تحمل دلالات ضمنية على أنه يلوح بسيف القواعد الأمريكية على أرضه فى مواجهة السعودية، باعتبار أن تلك القواعد هى رأس الحربة فى مواجهة الأنظمة العربية القريبة وأولها الإمارات والسعودية.
كذلك تغافل تميم، عن أن البيان الصادر عن قمة الرياض وترامب، حمل عبارات قوية ضد إيران، وخرج فى تصريحاته قائلا :" يجب بناء علاقات قوية مع إيران نظراً لما تمثله من ثقل إقليمى وإسلامى لا يمكن تجاهله"، وعلى حد زعمه أنه ليس من الحكمة التصعيد معها، خاصة أنها قوة كبرى تضمن الاستقرار في المنطقة عند التعاون معها، وهو ما تحرص عليه قطر من أجل استقرار الدول المجاورة.
تمادى "تميم" فى تصريحاته الغريبة، التى أراد بها أن يثبت لجيرانه من دول الخليج وللرئيس الأمريكى الجديد، أنهم إذا تخلوا عن حمايته ، فهناك الإيرانيين سيحمونه، وكذلك حماس فى فلسطين ، بل وإسرائيل نفسها، وكلها إشارات ضمنية أن نهاية تميم فى حكم قطر قد اقتربت، وأن الاستعدادت لإزاحته باتت قريبة للغاية.
كل الإشارات الضمنية والدلائل والقرائن، تذهب إلى نتيجة حتمية واحدة، أن تميم يعلم بأن مصيره قد اقترب، ولذلك فهو سيظل يمارس تلك الضربات الواحدة تلو الأخرى، ولن تكفيه التصريحات، والكاريكاتير المسيئ للملك سلمان، وفبركته للإميلات ضربا فى الإمارات، بل سيفعل ذلك مرارا وتكرارا، فالمقبل على الموت، عليه أن يحتضر ويمر بنزعاته أولا.
عدد الردود 0
بواسطة:
ابن العرب
على الشعب القطري والجيش القطري المعارض
على الشعب القطري والجيش القطري المعارض إعداد العدة لهروب الأمير وحاشيته بمقدرات البلد.في حالة سقوط الأسرة الحاكمة الوشيكه.إعداد خطه محكمه للسيطرة على مقاليد الحكم لعدم عودتها لهذه الأسرة المشبوه وسرية ذلك بما أمكن.والحرص من حركة التصفية بالجهات السيادية بالفترة القادمة.
عدد الردود 0
بواسطة:
عميد / محمد - ميونخ
رايئ كخبير عسكري
الغالبية في العالم كله اصبحت تدرك ان السلاح الجوي السعودي يستطيع تدمير ايران ومضاداتها ومنصات صواريخها خلال ساعات بسيطه وقد كتبت واشنطن بوست منذ شهر تقرير مخابراتي اسرائيلي يتحدث في حالة حدوث مواجهه بين السعوديه وايران ان القوات الجوية السعودية ستسيطر على اجواء ايران بالكامل بعد تدمير منصاتها ومضاداتها خلال اربع ساعات فقط مما سيجعل اهداف ايرانيه في العمق كمدينة طهران وقم عرضة للـ F15 السعودية الضاربة لذلك فان تميم لن يستطيع تخويف الخليجيين بايران لاكن اعتقد من خبرتي العسكرية انه يريد تقوية المليشيات الشيعيه التي من الممكن ان تعمل بعض الزوبعات ليس الا لان السعوديه تملك الاباتشي المتطوره وستحرق اغلب المليشيات خلال محاولاتهم تعدي خطوط الطول والعرض المتفق عليها اقليمياً اما الباقي فستتكفل بهم الابرامز تلك الدبابه الامريكيه المفترسه والتي تملك منها السعودية اكثر من 1854 دبابة متطوره جداً لذلك فاعتقد والله اعلم انه اذا حدثت مواجهة فان السعودية ستمحي ايران من الخريطه خلال بضعة ايام وهذا مايشكل خوف لدى القادة الايرانيين حينما طلب روحاني خلال زيارته للكويت التوسط لانهاء الخلافات مع السعودية وهو مايفسر تسكيت بعض وسائل الاعلام الايرانية عن مهاجمة السعوديه التي دابت عليها طويلاٍ