أعلنت الشرطة الماليزية الأربعاء توقيف مواطنين تركيين، فى هذا البلد فى اطار "تهديدات أمنية"، لكن مجموعة حقوقية أشارت إلى مخاوف من أن تكون أنقرة مارست ضغوطا لتوقيف الرجلين.
وقال قائد الشرطة الوطنية خالد أبو بكر فى تغريدة إن تورغاى كرامان وإحسان أصلان أوقفا "لأنهما يهددان أمن ماليزيا".
ولم تعط السلطات أى تفاصيل إضافية كما رفضت السفارة التركية التعليق.
وكانت وسائل اعلام محلية أشارت إلى إمكان تعرض الرجلين للخطف.
وتقدم المواطن التركى سهيل أوزجليك بشكوى لدى الشرطة الثلاثاء، قال فيها أنه رأى تسجيلا فى كاميرات مراقبة لخمسة رجال وهم يخطفون كرامان مدرس الفيزياء فى موقف للسيارات فى كوالالمبور.
وقال أوزجليك فى الشكوى التى أطلعت عليها فرانس برس "تسجيلات كاميرات المراقبة تظهر بوضوح وجوه الرجال الخمسة الذين حجبوا وجه تورغاى (كرامان) عن الكاميرا".
وتابع أوزجليك أن اثنين من أصدقائه الأتراك تعرضوا للخطف فى العام الماضى ونقلوا بعدها الى تركيا.
وأضاف "أشعر بالخوف الشديد على سلامتى وعلى أصدقائى الأتراك الذين يتم خطفهم ونقلهم إلى تركيا حيث سيتعرضون للتعذيب والقتل"، دون إعطاء تفاصيل إضافية.
وأوردت وسائل إعلام محلية أن التركى الاخر إحسان أصلان رجل أعمال.
وعلق نائب مدير مكتب آسيا لدى منظمة "هيومن رايتس ووتش" فيل روبرتسون أن على قائد الشرطة الوطنية أن يضمن اتصال الرجلين الفورى بأسرهم ومحامين وأن يعطى تفاصيل حول التهديدات التى يشكلانها على أمن ماليزيا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة