وسط ألسنة اللهب يجلس الكثير من العمال من أجل لقمة العيش وذلك لصناعة فوانيس رمضان فيقول سيد السكران صاحب ورشة لصناعة الفوانيس إن هذه المهنة توارثها عن أجداده وأنه يعمل بها منذ عام 1989 وأنه حصل شهادة البكالوريوس وهو يعمل بهذه المهنة التى يشرف بالعمل فيها.
وأضاف السكران أن اختراع الفانوس كان فى العصر الفاطمى وكانت الفوانيس تعمل بالزيت فى ذلك الوقت.
وعن ارتفاع أسعار الفوانيس من عام إلى آخر أوضح السكران أن ذلك يرجع إلى ارتفاع المواد الخام والصفيح الذى يستخدم فى صناعة الفوانيس.
وأشار إلى أن المنتج الصينى يكون ردئ عن المصرى متمنيا توفير المواد الخام لكى يقوم بصناعة منتج أفضل من نظيره فى الصين، وقال إن الأسعار تبدأ من 17 جنيها للفانوس حتى 3000 جنيه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة